صحيفة شقراء-خاص تعتبر البلدة التاريخية في شقراء واجهة سياحية للزوار المحافظة ونقطة جذب بفضل مشاريع الترميم الواسعة التي تشهدها المنطقة وماتحمله من عمق تاريخي شهد حقبة زمنية يتفاخر بها الاحفاد .
إلا أن هذا الجذب يقابله وجه قبيح يتمثل في عدة مشاهد مؤلمه رصدتها كاميرا الصحيفة تتطلب جهودا كبيرة لحلها كي تصبح المنطقة التاريخية واجهة متميزة .
أول هذه المشاهد هي تراكم الأثاث المستعمل على أرصفة طريق الملك فيصل بشكل غير حضاري يتطلب من الجهة المسؤلة ( البلدية ) تكثيف الحملات لإجبار أصحاب تلك المحال بأن الارصفه ليست منافذ بيع مخصصه لهم وليست مستودعات للتخرين .
ايضاً تظهر المؤسسات التجارية الوهمية في كل صوب وتقتل جمال البيوت الطينية وتناسق ألوانها الجميلة بهذه اللوحات المرصعة بأرقام التراخيص
كذلك انتشار أحواش الأغنام في بعض البيوت الشعبية وماتسببه من روائح كريهه وانتشار للحشرات .
ورصدنا كذلك داخل البيوت ورشة حدادة لتصليح الأبواب الخشبية
كما أن بعض البيوت الطينية لاتزال متساقطة وتنتظر قرار الترميم ( الطيني ) لا ( الإسمنتي ) من ملاكها ولو كان للأسوار الخارجية فقط ليتناسق الشكل العام للقرية .
تظافر الجهود يبدأ من المواطن نفسه وبالتحديد ملاك البيوت والمحال بالمنطقة والمستثمرين لإزالة تلك الملاحظات والمخالفات التي تخدش جمال القرية التاريخية التي نطمح لتكون الواجهه الأولى بالمملكة .
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم