صحيفة شقراء
دعت الجمعية الوطنية للمتقاعدين جميع المتقاعدين والمتقاعدات، خصوصا متقاعدي قطاع التعليم ، للاستفادة من فرص العمل التي أتاحها مشروع "الحفاظ على البيئة المدرسية" عبر برنامج "فينا خير.. مدرستي مسؤوليتي" الذي تم توقيعه عبر اتفاقية بين شركة البيك للأنظمة الغذائية ووزارة التربية والتعليم والجمعية الوطنية للمتقاعدين .
وأوضحت الجمعية أن هناك فرص عمل لنحو 250 متقاعداً ومتقاعدة للعمل في هذا المشروع في عدد من المدن والمحافظات تشمل الافلاج ، وحوطة بني تميم ، والخرج ، والزلفي ، وشقراء ، وعفيف ، والغاط ، والقويعية ، والمجمعة ، ووادي الدواسر ، والطائف ، والقنفذة ، والليث ، والعلا ، والمهد ، وينبع ، والبكيرية ، وعنيزة ، والرس ، وحفر الباطن ، وأبها ، وسراة عبيدا، ومحايل ، وحائل ، وتبوك ، والباحة ، والمخواة ، وعرعر ، والجوف ، والقريات ، وصبيا ، ونجران.
وبين مدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن الشريف أن دور المتقاعدين والمتقاعدات المطلوبين لهذا العمل يتمثل في توجيه وتدريب جميع منسوبي المدارس المشاركة في المشروع على الخطوات الخمسة التي تضمن الحفاظ على البيئية المدرسية ، وسيتم تدريبهم للقيام بهذه المهمة باستضافتهم في جدة لحضور دورة تدريبية على مدار يومين ، وتقديم مكافأة بقيمة 200 ريال لكل زيارة مدرسية من المدارس المحددة في كل منطقة تعليمية ، وتقديم جوائز تشجيعية للمتميزين من المقيمين (المدققين) ، وشهادات شكر لهم على إنجازاتهم .
وأفاد أن المشروع يستهدف خلال العام الدراسي الجديد 634 مدرسة بمختلف مناطق ومدن المملكة عبر اتفاقية بين شركة البيك للأنظمة الغذائية ووزارة التربية والتعليم ، حيث وقعت شركة البيك اتفاقية مع الجمعية الوطنية للمتقاعدين للاستعانة بالكوادر الوطنية من المتقاعدين والمتقاعدات أعضاء الجمعية لتنفيذ هذا المشروع الذي يستهدف 317 مدرسة بنين و317 مدرسة بنات في 47 مدينة ومحافظة عبر 2736 زيارة مدرسية خلال العام .
وشدد الدكتور الشريف على جميع المتقاعدين والمتقاعدات للاستفادة من مثل هذه الفرص لأنها تحقق مردودا ماليا جيدا مقابل جهد عملي محدود مطالبا الراغبين الاتصال على رقم الجمعية (014700580 ) لتسجيل بياناتهم.
يذكر أن المشروع انطلق بشكل رسمي ويهدف إلى "الحفاظ على البيئة المدرسية" ، وترسيخ قيم سامية لدى النشء فيما يتعلق بالحفاظ على بيئة المدرسة لتتحول فيما بعد إلى نمط حياة لديهم ، وتتمثل هذه القيم في قيمة النظافة التي تشكل عماد البرنامج ، وقيمة التواضع التي من خلالها تتشارك كل الأطراف المنخرطة في هذا البرنامج على اختلاف طبقاتهم لتحقيق أهداف البرنامج كقيامهم بأعمال التنظيف والترتيب بأنفسهم وبشكل مباشر ، وقيمة الالتزام ، فبحكم طبيعة تقييم البرنامج التراكمية والدورية يتوجب على جميع الأطراف الالتزام بتلك القيمة للوصول إلى النجاح، لتتحول مع مرور الوقت إلى نمط حياة وتفكير.
كما تتمثل في قيمة الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والاقتصاد في استخدام المواد الاستهلاكية (الورق، والمناديل، الطاقة، وغيرها...) .
ويحظى هذا المشروع باهتمام شخصي من قبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم لإنجاحه كونه يمثل قيمة جديدة في القطاع المدرسي والتعليمي.
16-12-2012 11:19 مساءً
admincp
1.4K
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم