صحيفة شقراء- نفذت عمادة السنة التحضيرية بجامعة شقراء خطة عمل طموحة بهدف تحسين مخرجات عمادة السنة التحضيرية، وتقديم خدمات طلابية أفضل، وذلك بتوجيه من مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة وبإشراف من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية و تضمنت الخطة اعتماد منهج ( كمبردج ) في الحاسب الآلي، وتطوير منهج اللغة الإنجليزية الذي يمنح شهادات معترف بها عالمياً، وإضافة مقرر مهارات الاتصال تلبية لاحتياجات الطلاب وسوق العمل. وتطوير البيئة التعليمية ومهارات أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح معالي مدير الجامعة أن الخطة التطويرية التي نفذتها الجامعة هذا العام وضعت في اعتبارها أهمية شمول كافة الجوانب المؤثرة في مخرجات العملية التعليمية من عضو هيئة تدريس ومُدرب متميز يتمتع بمهارات خاصة وبيئة تعليمية مساعدة لإكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية التي تتطلبها متغيرات العصر وسوق العمل، مروراً بتوفير كافة أوجه الرعاية والإرشاد الأكاديمي المتخصص للطلاب وتطوير المقررات الدراسية، حيث أكد الدكتور سعيد الملة أن الجامعة تعمل حالياً على الانتهاء من مشروع تطويري شامل بغرض إعادة هيكلة البرامج والفعاليات وكافة المقررات الدراسية ووضع ضوابط تضمن تطويرها بصفة مستمرة بما يضمن موائمتها ومتطلبات العصر وسوق العمل، ويحقق ما ترنو إليه وزارة التعليم العالي. وقد وجه معاليه الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور محمد السيف، لما تحظى به الجامعة ومشروعاتها التطويرية من دعم ورعاية كريمة، وتشجيع مستمر.

رغبة في إحداث تغيرات نوعية في مخرجات عمادة السنة التحضيرية، تعبر عن طموحات الجامعة ووزارة التعليم العالي؛ وجه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة بتشكيل فريق عمل لوضع وتنفيذ خطة تطويرية شاملة بإشراف الدكتور خالد الخريجي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ورئاسة الدكتور علي بن سعد الحربي عميد السنة التحضيرية؛ شملت الخطة تنفيذ عدة مهام بدأت منذ نهاية العام الدراسي المنصرم 1432-1433هـ، حيث قامت عمادة السنة التحضيرية باستقراء نتائج الطلاب، ومن ثم تشكيل لجنة متخصصة عملت على مراجعة المقررات الدراسية، وما تتضمنه من قيم علمية ومهارات يتم إكسابها للطلاب، حيث وجه معالي مدير الجامعة بأهمية إحداث التغيرات التي تضمن إكساب الطلاب مزيداً من المهارات بما يتناسب ومتغيرات العصر واحتياجات سوق العمل، وبما يضمن تميز مخرجات جامعة شقراء، وقد أثمر ذلك عن إعداد مقررات دراسية في ثوب جديد تطمح في تحقيق أهداف السنة التحضيرية التي تعد بوابة الجامعة، حيث تم تطوير مقرر اللغة الإنجليزية الذي يمنح شهادة عالمية، وإضافة مقرر مهارات الاتصال كمتطلب أساس لاحتياجات الطلاب وسوق العمل، واعتماد منهج كمبردج في الحاسب الآلي لأول مرة.





وفي مجال تنمية الموارد البشرية أكد سعادة وكيل الجامعة للشئون التعليمية الدكتور خالد الخريجي بأن الخطة التطويرية المقترحة تضمنت العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الطالب المستهدف الرئيس من العلمية التعليمية من خلال رفع كفاية أعضاء هيئة التدريس لبلوغ الجودة في عمليات التدريب، حيث تم تنفيذ برنامج تدريبي شمل العديد من الموضوعات من أهمها استراتيجيات التدريب الحديثة وآلية تنفيذها بما يضمن تقديم خدمات تعليمية وتدريبية أفضل لجميع الطلاب، من منطلق إكساب الطلاب مزيداً من المهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح على المستوى الشخصي والمهني، عبر تحقيق تعليم أكاديمي متميز،كما تضمنت الدورات التدريبية المتخصصة لأعضاء هيئة التدريس التعريف بالسنة التحضيرية من حيث الروية والرسالة والأهداف ، وأهمية التركيز على بناء المهارات المعرفية والعملية بما يدعم الاقتصاد المعرفي ويقدم لسوق العمل حاجته من الكفاءات الوطنية، وتأكيداً على بلوغ الجودة في هذا المجال فقد خضعت هذه الدورات التدريبية إلى تقييم شامل لبرامجها ومخرجاتها.



وفي مجال الاهتمام بالإرشاد الأكاديمي نفذت عمادة السنة التحضيرية برنامجاً إرشادياً للطلاب الجدد( شارك فيه طلاب العام الدراسي المنصرم) شمل العديد من الفعاليات التي تساعد الطالب على الاستبصار والوعي الذاتي لتحقيق التوافق النفسي والأكاديمي، وتضمن البرنامج استقبال الطلاب والتعريف بكافة اللوائح التنظيمية للجامعة، والتعريف بالجامعة من حيث النشأة والامتداد الجغرافي الذي شمل تسعة محافظات ، وفي الجانب الأكاديمي تم اجراء اختبار لتحديد المستوى في اللغة الانجليزية، وتوزيع الطلاب وفق قدراتهم العلمية.إضافة للتعريف بدور المرشد الأكاديمي وتقديم الدعم الفردي لبعض الحالات مراعاة للفروق الفردية بين الطلاب. وتزويد الطلاب بكافة المعلومات بطريقة الكترونية متطورة من خلال موقع الجامعة والعمادة.
كما أولت الخطة التطويرية التي نفذتها الجامعة البيئة التعليمية اهتماماً خاصاً، وضح ذلك في مراجعة جاهزية القاعات الدراسية وتجهيز معامل الحاسب الآلى واللغة الانجليزية ومعامل العلوم بما يضمن توفير بيئة تعليمية ملائمة تساعد الطلاب على النمو المعرفي والمهادي.