صحيفة شقراء-عبدالله المقحم-تصوير: حمزة الحجيلي-عبدالله جمعان. .
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، مساء أمس ، تكريم 53 طالباً على جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في عامها السابع عشر ، بقاعة مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة شقراء ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ومعالي المهندس عبدالله الحصين ، ونائب مجلس إدارة الجائزة الوجيه حمد بن عبدالعزيز الجميح ، ومستشار أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد ، ومحافظ شقراء عادل البواردي ، وأمين الجائزة الدكتور خالد الشبانة والأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجميح والأستاذ ماجد بن إبراهيم الجميح والأستاذ فيصل بن عبدالعزيز الجميح والشيخ ابوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري وأعضاء مجلس إدارة الجائزة ، وأولياء الأمور .
حيث تجول سموه فور وصوله للمحافظة على عدد من المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية ، مطلعاً سموه على العديد القصور التاريخية والتي اشتملت على قصر السبيعي التاريخي ، وبيت الجميح ، وبيت العيسى ، والتي تم تشييدها عام 1282هـ ، بعد ذلك توجه سموه لرؤية سوق المجلس ، وجامع الملك عبدالعزيز ، ودار تراث الوشم العلمية ، ومتحف سوق حليوه ، بعد ذلك توجه سموه لرعاية حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن ، حيث عزف السلام الملكي فور وصوله مقر الحفل ، تلا ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبدالعزيز السماعيل ، بعد ذلك قدم الأمين العام لجائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن مدير تعليم شقراء الدكتور خالد بن محمد الشبانه كلمة أكد فيها أن الجائزة تعتبر منارة باسقة في التفوق وحفظ القرآن بمحافظة شقراء من خلال مشاركة العديد من الجهات ويتسابق بها قرابة 13 ألف طالب وطالبة ، مبيناً على أن الجائزة هي نهج القيادة ـ أيدها الله ـ في تعزيز التفوق لأبناء هذه البلاد المباركة ، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه للمتفوقين والحفظة ، مقدماً شكره لرئيس مجلس إدارة جائزة الجميح الوجيه محمد بن عبدالعزيز الجميح ، ولنائبه الوجيه حمد بن عبدالعزيز الجميح على دعمهم لهذه الجائزة والتي وصل إلى أكثر من 12 مليون ريال ، بعد ذلك قدم الطالب راشد بن خالد الراشد كلمة المتفوقين رحب من خلالها بحضور ورعاية سمو أمير منطقة القصيم للجائزة ، منوهاً بالدعم الذي يتلقاه أبناء هذا الوطن المتفوقين من قياداتها ـ حفظها الله ـ ، مشيراً إلى أن ما قدمه المتفوقين هو أحدى الأعمال التي تساهم في بناء الوطن وتنميته بعلمهم وتعلمهم وتفوقهم الدائم ، مقدماً شكره وتقديره لأسرة الجميح ولكافة من بذل وقدم تشجيعاً وتحفيزاً لكي يصل المتفوقين إلى هذه المستوى من العلم والنجاح ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لكل خير ، إثر ذلك قدمت قصيدة وطنية فصحى للشاعر العقيد الدكتور صالح بن سعد العمري ، تلا ذلك كلمة أصحاب الجائزة قدمها نائب رئيس مجلس الجائزة الوجيه حمد بن عبدالعزيز الجميح الذي بين من خلالها أن دعم ورعاية سمو أمير منطقة القصيم للجائزة ينعكس من خلاله شحذ النفوس والهمم لمواصلة التفوق والعطاء ، مؤكداً على أهمية أن يضع كافة المتفوقين والمتفوقات أمام أعينهم ان التفوق هو مطلب ذوي الهمم العالية من أبناء الوطن الأوفياء ، وأن رعاية سمو أمير منطقة القصيم هي إمتداد لحرص القيادة ـ أيدها الله ـ لتعزيز إبداعات أبناءنا الطلاب والطالبات كونهم أمل الوطن الذين يحملون راية العلم والبناء ، مقدماً شكره لكافة الأسرة التعليمية بمحافظة شقراء على جهودهم ولكل من عمل وأجتهد في مجلس أمناء الجائزة وكافة آباء وأمهات الطلاب والطالبات المتفوقين ، بعد ذلك قدم نشيداً إحتفالياً بعنوان "سعودي وراسي في السماء".
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، على سروره بزيارة محافظة غالية على قلوب الجميع ، مشيداً بهذا الحراك العلمي بها لدعم التفوق والمتفوقين والذي أصبح يقدم على مستوى هذه الجوائز العديد من العطاء من رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه عبر دعمهم وتشجيعهم لتفوق أبناء الوطن، مقدماً سموه شكره وتقديره للوجيه محمد بن عبدالعزيز الجميح والوجيه حمد بن عبدالعزيز الجميح على هذا التاريخ المجيد لهذه الجائزة والتي أصبحت منارة في محافظة شقراء.
وبين الأمير فيصل بن مشعل على أن محافظة شقراء من المواقع التي تمتلك عمقاً تاريخياً وعراقة كبيره وأنجبت العديد من الرجال الذين ساهموا بوقفاتهم التاريخية المخلدة مع الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ ، مؤكداً على أن هذه المحافظة وكافة محافظات الوطن قدمت عمراً مديداً وناصعاً لخدمة الوطن ونماءه ، مباركاً للجميع من طلاب وأولياء أمور هذا التميز والتفوق على هذه الجائزة والتي أصبحت سمة من سمات كل منطقة ومحافظة يتسابق بها رجال الأعمال على هذه الجوائز ، مبيناً على أن تلك الجوائز تدل على عمق الإيمان بأهمية العلم وأنه السبيل الوحيد لرقي الأمم والتي يقدمها أبناء الوطن من قلوب نابعة وإيمان قوي بأهمية العلم والتعلم ، مباركاً سموه مثل هذه المبادرات المباركة الكريمة والتي يقدم من خلالها أبناء الوطن كل غال ونفيس لتشجيع العلم وتنميته بين أبناءه.
وأوضح سمو أمير منطقة القصيم على بحث إمكانية فتح فرع في الجائزة لمسار الأمن الفكري والذي يعتبر من أهم الفروع التي يكافح بها أبناء الوطن ما يواجه هذه البلاد المباركة من غزو فكري، بالإضافة إلى فرع آخر لمسار علم الترجمة والذي ينعكس من خلاله تقديم وبث ما تمتلكه هذه البلاد المباركة من علم وعلوم ومنتجات ثقافية لكافة أنحاء العالم والأمم الأخرى والتي ستساهم ـ بإذن الله ـ وبشكل كبير في انتشار منهج هذه البلاد وعلمها وثقافة ابناءها على مستوى العالم أجمع ، مبيناً على أن ما رآه بمحافظة شقراء من أماكن تاريخية وعلمية وأثرية قدمت من كافة أبناء المملكة يعكس ما يمتاز به الوطن من وحدة وعلم وعمق تاريخي كبير ترجمت على أرض الواقع وبوطن واحد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، مؤكداً على أن الإنسان يتفخر ويعتز بما تمتاز به هذه البلاد المباركة من وحدة وطنية وقلوب متحدة تسعى دائماً لحمايته وحفظه ، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يخلف على أسرة الجميح ما انفقوه في مجال التفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة القصيم 53 طالباً متفوقاً ، في مسار التفوق العلمي وحفظ القرآن والإبتكار والفن التشكيلي ، وكرم سموه أعضاء مجلس إدارة الجائزة على جهودهم وما يقدمونه من عمل تجاه أبناءهم الطلاب والطالبات ، وتسلم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم