شقراء: عبدالله الجلي .
توفي الأمير السعودي ، طلال بن عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه سيرة حافلة تعود لبدايات الدولة السعودية التي أسّسها والده.
حيث ولد الأمير الراحل في العام 1931 في مدينة الطائف ليكون الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور، وسمّي طلال الثاني بعد وفاة أخيه طلال الأول الذي مات صغيرًا.
وقد كان له أشقاء من والدته، هم الأمير نواف والأميرة مضاوي، وله أربع زوجات، هن الأميرة منى رياض الصلح ابنة الزعيم اللبناني رياض الصلح، وهي والدة الأمير (خالد والوليد وريما)، والأميرة موضي بنت عبد المحسن العنقري، والدة الأمير تركي، والأميرة ماجدة بنت تركي بن خالد السديري والدة الأمير عبد العزيز، إضافة إلى والدة الأمير الراحل فيصل بن طلال.
ولدى الأمير الراحل تسعة أبناء ذكور هم، الراحل فيصل، ورجل الأعمال المعروف الوليد، وخالد وتركي وعبدالعزيز وعبدالرحمن ومنصور ومحمد ومشهور، بجانب سبع بنات هن ريما وسارة ونورة والجوهرة ومها والجوهرة جنات وهبة.
وقد شغل مناصب في حياته منها تعيينه وزيرًا للمواصلات عام 1952 ليكون أول وزير لهذه الوزارة، وبقي في منصبه حتى عام 1954 عندما عين نائبًا لوزير المالية، وفي عام 1960 عين وزيرًا للمالية، لكنه ترك الوزارة بعد عام وعين سفيرًا لبلاده لدى فرنسا،ثم وزيرًا للمواصلات.
وبعد ذلك تقلد الأمير طلال عددًا من المناصب وعضوية عدد من الجمعيات والمنظمات وهي: رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ورئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ورئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة.
وكذالك شغل الأمير الراحل فخريًا كلًا من: الجمعية السعودية للتربية والتأهيل، والجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، ومعهد أمين الريحاني في واشنطن، وجمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية.
وقد شغل عضوية كل من: مجلس أمناء مؤسسة منتور، ورابطة معهد باستور في باريس، ومنتدى الفكر العربي، كما كان المبعوث الخاص لليونسكو للمياه، والمبعوث الخاص لليونيسيف.
والجدير بالذكر أن الأمير طلال حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة في حياته، من بينها وشاح الملك عبد العزيز عام 1976، كما نال وسامًا من الحكومة اللبنانية في أوائل الستينيات، ووسام الدولة من حكومة البرازيل عام 1982، ووشاحًا وشهادة تقدير من حكومة هاييتي عام 1982، ووسام القلب الذهبي من حكومة الفلبين عام 1983، ووسام ضابط عظيم من حكومة فرنسا عام 1983، ووسام شخصية العام من اللجنة الدولية المستقلة عام 1985، ووسام الاستقلال (الصنف الأول) في تونس عام 1985 من الرئيس الحبيب بورقيبة.
وأيضا نال وسام النصف الأكبر من الجمهورية التونسية من الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 1993، ومنحته الأمم المتحدة درعًا خاصة صمم خصيصًا له وتسلّمه من الأمين العام للأمم المتحدة عام 2000.
وقد أنشأ الأمير الراحل من خلال “برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية” وبالتعاون مع شركاء من المؤسسات التنموية والاجتماعية وهي: مؤسسة منتور، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوتر)، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وبنك الفقراء، والجامعة العربية المفتوحة، والجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون، وجائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة
وقد استقال الأمير الراحل من هيئة البيعة عام 2011
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم