شقراء- عبدالله المقحم .
قال الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد المشرف العام على صحيفة شقراء الإلكترونية أن من يقرأ سيرة مؤسس هذا الكيان يدرك حجم التأييد الإلهي له، رغم كل الظروف الصعبة وقلة ذات اليد واختلاف القبائل وتناحرها وتشرذمها، ثم روح المغامرة والشجاعة التي اكتنفته صغيرا ونما وترعرع مؤمناً بهدفه، حتى احال نجد والحجاز وبلاد الأحساء والجزيرة الى حديقة غناء، تشعر فيها بالأمن والامان وتعيش فيها نقطة انطلاق التجمع السعودي الخالد في مسيرة ملحمة لايمكن ان ينساها التاريخ وقد ألفت من اجلها الكتب والقيت فيها الندوات واقيمت في حقيقتها المحاضرات.
ثم كان من عقبه رجال اوفياء وقادة اوفياء، حملو الحب لشعوبهم والرحمة لمواطنيهم بل اصبحوا هم قادة العرب والمؤثرين علي مستوى هذا العالم بما يحملون من روح وخلق ومبادئ ودين
هل ينسى التاريخ سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، لكل واحد قصة في التطوير ولكل واحد عطاء، لقد احبتهم شعوبهم واحبوا هم بلادهم واهلها، وتفانوا بكل ماتحمله كلمة التفاني والحب من معنى.
ثم جاء عهد الخير والنماء والتطوير، في ظل قائدهاوركنها الركين الملك سلمان الخير وسلمان الانسانية، ويسانده ويحمل همه ويقوي جانبه ويحقق رؤية بلاده لمستقبل واعد وعزيمة واصرار
ولي عهده وشبل الجزيرة محمد بن سلمان.
نعم ايها الاحبة انها بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، البلاد التي حباها الله ان تجتمع قلوب اهلها من كل بادية ومدينه من البحر الى البحر من الشمال الى الجنوب بحب هذه الأسرة الحاكمة وهذا الكيان العظيم والدولة المباركة وان مااجتمعت عليه القلوب والنفوس في حب وطاعة ولاة امرها في السابق واللاحق لمحمدة عظيمة ومنقبة كبيرة لابناء الجزيرة الذي يعيشون ويتفيئون في ظلال حبهم في المملكة العربية السعودية هذه البلاد تتحطم في شواطئها كل سفن الفتن وتتلاطم بامواجها كل اداة للتخريب والتضليل انها السعودية وكفى اننا نعيش هذا اليوم بعد ٨٨ سنة من ملحمة السعودية الخالده في عرسها الوطني وايام ذكرى تأسيسها وتثبيت اركانها.
عاشت بلادي ملهمة التاريخ بشجاعتها وحسن توجهها وماحققت من انتصارات ولتسلم قيادتها ذلك النوذج الفريد في علوها ورؤيتها
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم