شقراء- عبدالله المقحم .
أشاد معالي الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري، مدير جامعة شقراء، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، في نشر السلام بمنطقة القرن الإفريقي. وقال معاليه: إن اللقاء التاريخي الذي جمع بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وثلاثة رؤساء أفارقة في قصر السلام بمدينة جدة، وهم: الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي. ورعايته، حفظه الله اتفاق السلام التاريخي بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا.. هذا اللقاء جاء امتداداً لسياسة المملكة الخارجية في حفظ الأمن واستتباب السلام في المنطقة.
وأكد معاليه أن هذه الرعاية لـ "اتفاقية جدة للسلام" ليست مجرد التزام من المملكة من أجل نشر السلام والاستقرار في دول القرن الإفريقي فحسب، بل سعياً منها للوصول إلى سلام شامل ودائم، بما يبعث على الأمل وعودة العلاقات بينها، ويهيئ المناخ لمزيد من التواصل والتشاور في سبيل إيجاد حلول لكافة النقاط والمشكلات الخلافية، ويبني مرحلة جديدة من التفاهم والوئام، بعد فترة عصيبة شهدت صراعات مسلحة وتوترات على خلفية حرب اندلعت بين الطرفين الإثيوبي والإريتري بسبب نزاع حدودي.
واستطرد معالي مدير جامعة شقراء إن قيام المملكة برعاية تلك الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجيتها في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية كهدف أساس وذلك بالعمل على نشر السلام، والدعم المتواصل بشتى الطرق السياسية والدبلوماسية والاقتصادية. مشيرا معاليه إلى أن تلك المصالحة أثبتت كفاءة الدبلوماسية السعوديّة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، واستطاعت بحنكة وحكمة إعادة الدفء مجدداً للعلاقات بين الدول الشقيقة والصديقة، وإعادتها إلى مسارها الطبيعي بعد قطيعة دامت سنوات طوال، مع فتح الحدود البرية الفاصلة رسمياً، إعلاناً عن إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا.
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم