صحيفة شقراء انتقل إلى رحمة الله الأديب الكبير عبدالكريم الجهيمان - رحمه الله - عن عمر ناهز 102 عام، حيث قضى الثلاثة الأيام الأخيرة بالعناية المركزة بمستشفى الحبيب الطبي بفرع الريان بمدينة الرياض.. وسيصلى على الفقيد ا بعد صلاة عصر اليوم الجمعة 7 / 1 / 1433هـ بمسجد الراجحي بمدينة الرياض، وسيكون العزاء في منزل الفقيد بحي الروابي ، شارع عبدالعزيز المنقور , جوال ابنه سهيل 0505223797 - جوال ابنه ناصر 0503463429



ويعتبر الجهيمان أحد أعلام الصحافة المحلية وأحد مؤسسيها في العصر الحديث. وهو إلى جانب ذلك، أديب وباحث ومثقف وناشط سياسي حقوقي.
ولد الجهيمان عام 1912 في بلدة غسلة، ونشأ في بلدة القرائن، تعلم لدى الكتاتيب في بلدته، ثم انتقل عام 1925 إلى الرياض ودرس لدى مشايخ المساجد لعام واحد، ثم غادر في 1926 إلى الحجاز وتحديدا إلى مكة حيث التحق في سلاح الهجانة في العام ذاته، ولبث فيه مدة عام ثم انتقل للدراسة في المعهد العلمي الذي افتتح في مكة ولم يلتحق به أحد من أهلها الأمر الذي بات فيه التعليم إجباريا لجميع الشباب القادمين من نجد والمستقرين في الحجاز بالانتقال للدراسة في المعهد العلمي.



وبعد ثلاثة سنوات تخرج من المعهد وانتدب لإنشاء المدرسة
الأولى في بلدة الخرج وذلك عام 1930.

انتقل بعدها إلى الظهران وأنشأ جريدة (أخبار الظهران) وهي أول صحيفة تصدر من شرق الجزيرة العربية، غير أن الصحيفة التي كان يرأس تحريرها سرعان ما أوقفت بعد أعداد قليلة.

ألف عدداً من الكتب منها كتاب اسمه (رحلة مع الشمس) يحكي فيه فصول رحلته العالمية حيث غادر عبر الشرق وعاد من الغرب، كما ألف كتابا بعنوان (ذكريات باريس) يتحدث فيه عن مدينة باريس التي أمضى فيها قرابة ستة أشهر مطلع الستينيات الميلادية، ومن أشهر أعماله (موسوعة الأساطير الشعبية في شبه الجزيرة العربية) وتتكون من خمسة أجزاء، وكذلك (موسوعة الأمثال الشعبية) وتتكون من عشرة أجزاء.

وصحيفة شقراء التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".

 02-12-2011 10:14 صباحًا admincp  3.2K

مواقع النشر

---