شقراء: عبدالله الجلي - تصوير علي دهل .
تناول الدكتور مساعد بن حمد الشريدي عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء في ورقة عمل قدمها اليوم الأحد 1439/7/1هـ خلال مشاركته في الملتقى الأول لتمكين القانونية السعودية وفق رؤية المملكة 2030 والتي كانت بعنوان : " الوضع الفعلي للقانونية السعودية" تناول التطور التاريخي للقانونية السعودية من بداية عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وما تبعه من نقلات نوعية قبل وبعد رؤية المملكة والتي من أبرزها الفاعلة في السلطة التشريعية ممثلة في عضوية مجلس الشورى والتوسع الأكاديمي في برامج التعليم العالي وفسح المجال أمامها لممارسة مهنة المحاماة كحق طبيعي ووطني.
كما أستعرض الدكتور حمد الشريدي خلال ورقته أبرز التحديات التي تواجه تمكين القانونية السعودية والتي تتمثل في أمرين – حسب وصفه – وهما : تعارض المفهوم الحقيقي مع المفهوم الشائع لماهية القانون وتحفظ بعض الفئات في المجتمع على عمل المرآة في غير مجال التعليم.
وتنبأ الدكتور الشريدي بنقلة طموحة في مجال القانون يعنى بزيادة دعم القانونية السعودية في مجالات اختصاصها القانوني الأكاديمي أو الإدارية أو القطاعات العدلية ، بالإضافة إلى زيادة غرس القيم الذاتية والمهنية لإظهار تميز القانونية السعودية.
وحول الوضع الفعلي للقانونية السعودية ، كشف الدكتور مساعد الشريدي بأن اختيار عنوان الملتقى بعبارة " تمكين القانونية السعودية" فانه يتجاذب في أمرين الأول : تساؤل يعكس واقعاً صعباً تمر به القانونية السعودية من حيث عدم منحها الفرصة الكاملة في إبراز طاقتها وقدرتها، والأخر : مطالبة بتحقيق طموح طال انتظاره وتوفرت الأدوات والمسوغات الكافية لإحقاقه. إذ حظيت القانونية باهتمام بالغ وعناية فائقة ففتحت لها صروح العلم وأتيح لها مواصلة تعليمها ومنحت حقاً نظامياً في ممارسة المحاماة لتخدم بذلك مجتمعها، كما خلقت لها فرص وظيفية في القطاعات العدلية والمشاركة الفعلية في السلطة التشريعية والتنظيمية.
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم