مدير جامعة شقراء يرعى جائزة حريملاء للتفوق في نسختها الخامسة

صحيفة شقراء : عبدالله الجلي _ تصوير علي دهل .
رعى معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري اليوم الجمعة 20/3/1439هـ حفل جائزة محافظة حريملاء للتفوق في نسختها الخامسة والتي تنظمها اللجنة الأهلية بمحافظة حريملاء بهدف تقدير المتفوقين وخلق منافسة بين أبناء المجتمع، وبناء قدرات الطلاب المتميزون وتنمية جوانب الابداع والابتكار.

وأوضح معالي الدكتور عوض الأسمري في كلمته بهذه المناسبة : "أشكر الله سبحانه على ما هيأه لنا في هذه البلاد من النعم والخير الكثير، ثم الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ، وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، على ما يبذل من أجل التعليم ، والتوسع في انتشاره في المحافظات والمراكز والقرى في جميع مراحل التعليم لتحقيق عدالة التنمية بين المناطق والمحافظات وتساوي الفرص بين أبناء دولتنا العزيزة .

وأضاف معاليه : " لقد توجت الدولة خدماتها التعليمية لأبناء هذه المحافظة العزيزة علينا بإنشاء مدينة جامعية بحريملاء تابعة لجامعة شقراء أفتتحها أمير منطقة الرياض سمو الأمير فيصل بن بندر في العام الماضي ، تضم المدينة الجامعية كليات للطلاب ومجمع أكاديمي للطالبات على مساحة كبيرة ومباني وفرت فيها جميع ما تتطلب العملية الأكاديمية ، ونتيجة لهذا الاهتمام والرعاية من الدولة والدعم السخي على العملية التعليمية ، وجدنا أنفسنا جميعا بينكم نحتفل بتكريم المتفوقين من طلاب التعليم العام .

وقال : " في هذه الليلة المباركة ، ليلة يكرم فيها العلم وأهله ، أشكر لهيئة جائزة التفوق بحريملاء هذه الدعوة الكريمة لأعيش معكم لحظة الفرح والغبطة بالاحتفاء بالمتفوقين والمتفوقات من أبناء وبنات محافظة حريملاء والمراكز التابعة لها. فالاهتمام بالعلم والتفوق ليس غريبا على محافظة حريملاء فهي منذ نشأتها منارة للعلم والعلماء , ومقصدا لطلبة العلم , ومصدر إشعاع ونور ومعرفة لمن حولها من المناطق , وكان فيها مساجد أشبه بالجامعات تقام فيها الدروس العلمية وحلقات التحفيظ , خرجت العديد من العلماء ومسؤولي الدولة الذين ساهموا في خدمة وطننا الغالي وعلو شأنه، وخير دليل على هذا الاهتمام ما نعيشه الليلة حيث يتم تكريم حوالي 50 متفوقا ومتفوقة من أبناء وبنات المحافظة والمراكز التابعة لها ".

وتابع الدكتور عوض الأسمري : " هذا التكريم ليس تكريما للمتفوق أو المتفوقة فقط بل هو تكريم لأسرةٍ وفرت البيئة المناسبة للتفوق والابداع والتميز ، تكريمٌ لكل أبٍ وأم ٍ وأخ ٍ وأختٍ ساهموا وساندوا المتفوق والمتفوقة في ما وصل إليه . وقد حرصت هذه البلاد المباركة منذ مطلع تاريخها الحديث على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله على تنمية الإنسان قبل كل شيء، والأخذ بأيدي المبدعين دعماً وتشجيعاً لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم ، وسار على نهجه من بعده رحمه الله أبناؤه البررة فأولوا العلم وأهله ما يستحقه من التقدير والاهتمام والعناية وشجعوا التفوق والتميز في جميع مجالات العلوم والمعرفة ، ونظراً لكون أبنائنا وبناتنا هم علماء وقادة المستقبل، ويمثلون القيمة المحورية للتنمية، وهم القلب النابض للمجتمع فقد أولت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الاهتمام بالتفوق والابداع ووضعت لذلك مؤشرات لتحقق ذلك في برنامج التحول الوطني 2020 من خلال تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار ".

وأردف : " إن التفوق والتميز ثمرة من ثمرات الجهود المبذولة من الدولة في مجال التعليم ، وهدف استراتيجي أكدت عليه القيادة الكريمة، لذا وجب علينا جميعا – كل في مجال عمله - للسعي بكل عزم وجد للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة للرقي بشأنها وقوتها ونكون رجال أمن للذود عنها وسور وقاية لصد حملات المغرضين والحاقدين ".

هذا وتوج معالي مدير الجامعة في النسخة الخامسة من جائزة حريملاء للتفوق أكثر من 50 متفوق ومتوفقة يمثلون الفائزين في الجائزة جميع مراحلها (الدكتوراه، الماجستير، البكالوريوس، والمرحلة الثانوية) .