عبر عدد من المسئولين والمشايخ والقضاة ورجال الأعمال في محافظة شقراء عن بالغ حزنهم بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز, وأنه مصاب جلل فقد خلاله الوطن ركناً من أركانه التي كان يعمل على نهضته وتقدمه وتطوره في شتى المجالات الحيوية والأمنية..
في البداية تحدث محافظ شقراء الأستاذ محمد بن سعود الهلال أتقدم باسمي ونيابة عن كافة أهالي محافظة شقراء ومراكزها وقراها بأحر التعازي وصادق المواساة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو وزير الدفاع حفظهم الله ولكافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي فى وفاة المغفور له باذن الله صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . لقد فقد الوطن رجل دولة من طراز فريد فكان رجل المواقف الصعبة فوقف في وجه الإرهاب بكل قوة وثبات فحمى بعد الله الوطن والعقيدة وكان رجل الإنسانية فتزعم تقديم الأعمال الإنسانية والخيرية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية في أي مكان ووقف مع كل ذي حاجة في الداخل والخارج .فرحم الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم الجميع الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال معالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ / عبدالله بن سليمان المنيع نرفع أحرالتعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة عضده وسنده سمو الأمير نايف كما نعزي الاسرة الحاكمة وشعبنا الوفي النبيل في هذا المصاب الجلل الذي أصاب الأمة وأضاف معالي الشيخ المنيع: إن الوطن خسر رجل أمنه الأول بعد الله رجل المهمات والواجبات الرجل الذي أسس قواعد الأمن في البلاد وعمل على إرسائه منذ أن استلم زمام مهام عمله في وزارة الداخلية رحمه الله.
وقال فضيلة رئيس محكمة شقراء الشيخ أحمد بن مبارك المبارك أن أعمال الأمير نايف يرحمه الله شاهدة على ما قدمه لدينه ووطنه وقال: رحل الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وغادر هذه الدنيا ولكن ستبقى أعماله شاهده لما قدمه لوطنه مخلدة في ذكرة ولم يمت من خلف بعده عملاً صالحاً وذكراً عطراً
لقد كان رحمه الله حصناً منيعاً لأمن هذه البلاد الغالية داعماً لأعمال الخير .. محباً لها.. باذلاً وقته وماله وجهده لخدمة مليكة ووطنه. اننا لم نصب وحدنا بموته فلقد هزَّ المصاب العالم العربي بأكمله لان الجميع يعرف من هو نايف بن عبدالعزيز .. ولا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها ... لقد اتعبت من بعدك يا نايف اللهم ارحمه وأبدله داراً خيراً من داره وأهلا خيراً من أهله وادخله الجنة وانس وحشته وبلغه أعلى منازل الجنان.
وقال فضيلة قاضي محكمة شقراء الشيخ عبدالله بن إبراهيم العثمان : لا شك ان المملكة فقدت رجلاً محنكاً ذو دراية سياسية وخبرة بأحوال هذه البلاد وقد كان سموه رحمه الله حريصاً على صيانه العقيدة وإحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمؤمن يسلم لأمر الله وقضاءه وعزاء الأمة في حراس العقيدة من هذه الأسرة المباركة السائرون على تحكيم مشروع الله في أرضه نسأل الله أن يغفر للأمير ويجزيه على ما قدم للأمة الإسلامية خير الجزاء وان يغفر لنا ولوالدينا إنه سميع قريب.
كما قال وكيل محافظة شقراء الأستاذ/ عبدالله بن سليمان الحمود إن فقد الأمير نايف كان له وقع محزن على كافة أفراد الشعب السعودي الذين يكنون المحبة والتقدير لرجل عرف عنه الحب والولاء لوطنه وشعبه فمهما تحدثنا عن رجل الأمن وصمامه فلن نوفيه حقه فهو أكبر من تصفه الكلمات والمشاعر رحمه الله فمهما كتب أوقيل في سموه رحمه الله نقطه في بحر غفرالله له وتجاوز عنه.
وعبر رجل الأعمال المعروف الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح عن حزنه العميق لوفاة الأمير نايف وقال لقد فقد الوطن أحد أركانه الأوفياء وأننا نعزي أنفسنا والقيادة في هذا الإنسان الشهم الأمين الذي ما ذكر الأمن إلا ويذكر أسم نايف الأمن وما ذكر نايف بن عبدالعزيز إلا ويذكر الأمن والأمان والاستقرار فتاريخه الحافل بالإنجازات يشهد له بذلك وأعماله الخيرة تجاوزت حدود الوطن رحمه الله
أما الشيخ /حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح فقال إن الأمير نايف لم يرحل لأن أعماله باقية للعيان فقد عرفناه مخلصا لدينه ولوطنه وشعبه الذي يبادله الحب والتقدير فالأمير الراحل كان رجل الأمن ورجل الدولة ورجل الإنجازات والأدوار المتعددة التي ارتبطت باسمه, وستظل أعماله خالدة لأبناء الشعب.
من جهته قال رجل الأعمال الشيخ / محمد بن حمد العيسى إننا فقدنا رجلا عظيما في شخصيته وإدارته وعطائه حيث كان رحمه الله حريص كل الحرص على حفظ الأمان وتطبيق حدود الله على كل عابث أو من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن الغالي
كماأن الأمير الراحل كان ممن واجه التحديات التي مست أمن الوطن بكل قوة وحزم وكان صارما وبشده مع كل من يخطئ بحق وطنه أو يظل عن جادة الطريق فيما أنه كان الأب المتسامح مع من يعود إلى طريق الحق والصواب نسأل الله له المغفرة والرحمة والرضوان.
من جهته قال الشيخان / عبدالرحمن وحمد المحمدالرقيب إننا اليوم نعزي انفسنا في رحيل أحد الرجال الأوفياء الذين سيسطر التاريخ مجدهم بمداد من الذهب هذا الرجل الذي لن ينساه التاريخ فهو من عمل بكل أقتدار فكان له بصمات واضحه في بلادنا سواء في الأمن الذي أرتبط أسمه به او في مجالات نهضتنا التنموية وسوف تتذكره الأجيال وستخلده لسنوات.
أما الدكتور / إبراهيم بن محمد أبوعباة رئيس جهاز التوجيه والأرشاد بالحرس الوطني فقال إن رحيل الأمير الغالي تعد خسارة كبيرة على الوطن والأمة حيث أمضى الراحل أكثر من ستون عامآ في خدمة الدولة شارك في جميع المجالات السياسية والأمنية فإذا ذكر الأمن ذكر نايف الذي أرسى قواعد الأمن ووقف بحزم في وجه الإرهاب ومواجهة الفكر الضال بكل كفائة وجدارة وأقتدار ثم إن جهوده المبذولة في أمن الحج والحجيج يعرفها الجميع بوصفه رئيسآ للجنة الحج العليا ورجل الأمن الأول الذي أستطاع أن يجعل من رحلة الحج نزهة وسياحة إيمانية تؤدى بكل يسر وسهوله رحمه رحمة واسعة.
وقال الأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي: أن الموت قضاء و قدر لا مفزع ولا مجزع منه ، وإنما إيمان به وصبرٌ واحتسابٌ للمثوبة والأجر، ولنا في محكم كتاب الله الكريم القدوة والأسوة الحسنة (كل من عليها فانٍ و يبقى وجه ربك ذو الجلال والكرام) .
تلك هي الحياة زرعٌ وحصادٌ و ولادةٌ و موتٌ و انتقالٌ وإحلال و نهاية عمر عبر عنها شاعرنا القديم بقوله :
كل إبن أنثى وإن طالة سلامته *** يوماً على آلة حدبئ محمولُ
وشاعرٌ آخر :
مشيناه خُطاً كتبة علينا *** و من كُتبة عليه خُطاً مشاها
ومن كانت منيته بأرض *** فليس يموتو في أرضٍ سواها
إنها إرادة الله جل شأنه التي لا راد لها أن غيب عن دنيانا عرّب أمن وطننا الغالي " نايف بن عبدالعزيز " الذي ترجل عن صهوة جواده بعد حياة مليئة بالمسؤولية والعطاء أعطت لهذا الوطن أمنه واستقراره من خلال حزمهٍ يهابه العابثون ، ومن خلال حلمٍ يدلهم على الصواب، ومن خلال علمٍ يمنحهم ويعيد إليهم ثقتهم في أنفسهم و انتمائهم وولائهم لوطنهم.
لا نملك أمام فقده إلا الدعاء له بالمثوبة من عند الله والعزاء العزاء لقيادتنا الرشيدة وأسرته الكبيرة ، ولنا جميعاً ، وإن لله وإنا إليه راجعون.
أما المربي الفاضل مديرالتعليم وعضو المجلس المحلي السابق الشيخ / محمد بن عبدالله المانع فقد وصف الأمير/ نايف رحمه الله بأنه رجل جميع الصفات النبيله فقد عمل وخطط من أجل ان ينعم أبناء هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان حيث جعل ذلك من أولى واجباته وأهتماماته الأهتمام بحفظ الامن وتطويره حتى أصبحت بلادنا تنعم بهذا الأمن واصبح المواطن والمقيم ينعمان به على حد سواء.
أما رئيس بلدية محافظة شقراء المهندس / محمد بن حمد الزيد فقد قال إن رحيل الامير نايف رمز الأمن في البلاد خسارة كبيرة للوطن وللأمتين الإسلامية والعربية فهو مهندس الأمن وعين الوطن الساهره ويده التي تضرب كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمننا ومدخراتنا فكان رحمه من الرجال الذين عملو ليل نهار من اجل ان يعيش المواطن في رغد وامان وجعل الجميع يعي قيمة الامن في بلادنا.
أما مدير التربية والتعليم في محافظة شقراء الأستاذ/ سامي بن عبدالله الشويمي فقد قال بأسم الأسرة التعليمه للبنين والبنات في محافظة شقراء نرفع احرالتعازي القلبية لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وللقيادة الحكيمه ولسمو وزير التربية والتعليميه في فقيد الوطن الغالي الذي كان له بصماته على حفظ الأمن في البلاد وكان رحمه الله من القيادات التي أولت الأمن جل أهتمامه وعمل على تطوير الأمن في شتى مجالاته وأصبحت المملكه مضرب الأمثال في أمنها وأمانها.
من جهته عبر مدير مكتب وزارة الماليه في محافظة شقراء المهندس / علي بن عبدالعزيز السبيعي فقال إننا اليوم فجعنا في وفاة سمو ولي العهد كيف لا وهو الذي عرف بوقفاته الصادقه في العديد من الأمور وتصدى لاصحاب الفكر الضال وكان حصن منيع للهجمات الشرسه على بلادنا حتى أرتبط أسمه بالأمن وعرفه الجميع برجل الأمن والأمان في بلادنا رحمه الله.
كما اعرب الأستاذ مطلق بن ناصر الثبيتي العتيبي مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية ان خبر وفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - نزل كالفاجعة على قلبي اذ يحمل أطياف التربية والتعليم لفقيد الوطن الغالي المحبة والاحترام والتقدير والإخلاص والولاء فقد كان رحمه الله نبراساً قيادياً احتضن بقيادته الأمنية الأجواء التربويه لتتطور وتنعم ببناء امن وهادئ .
وكما أفاد العتيبي أن فقدان رجل بمكانه وحجم الامير نايف يمثل خسارة فادحه وجسيمة فقد كان رجلاً عملياً كان همه الاول خدمة دينه ووطنه ومليكة وقد حقق ذلك بكل استحقاق وجدارة نسأل الله له المغفرة والرحمه وانا لله وانا اليه راجعون .
وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم المقحم : توالت مشاعر الحزن والأسى على رحيل فقيد الوطن الغالي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - فور إعلان الخبر المحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره وبمشاعر يملؤها الحزن العميق تلقينا هذا الخبر الذي تتغلب فيه العاطفة الجياشة وتتأجج الكلمات ويتعذر التعبير في موقف هو اكبر من كل تعبير ، حيث أن الفقيد كان مدرسة في صياغة النظام الأساسي للحكم ونظام المناطق وإخماد منابع الإرهاب حتى أصبحت مملكتنا النموذج المثالي على مستوى العالم .
وقال المقحم: ارفع خالص عزائي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل . سائلا المولى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وفسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .
أما الأستاذ/ عبدالكريم بن حمد المهنا عضو المجلس المحلي السابق فقد قال إن وفاة سموه أحدث جرح في مجتمعنا فهو قامة من قامات هذا الوطن الغالي الذي سهر على أمن الوطن وأثبت ذلك بعمله الدؤب من خلال تطويره المستمر بكل مايملك من قوة ومهاره جعلت امننا في مصاف الدول المتقدمه وأصبحنا مضرب المثل للبلاد الآمنة المطمئنه رحمه الله.
من جهته قال عضو المجلس البلدي الأستاذ/ أبراهيم بن سليمان الجماز لقد فجع الشعب وفجع الوطن برحيل نايف بن عبدالعزيز رحمه حيث كان من القيادات التي التي وهبت حياتها لخدمة الدين والوطن وعملت على تحقيق قواعد الأمن منذ أن استلم العمل بوزارة الداخليه بل إن سموه كان ممن ينادون بأشراك كافة أبناء الوطن في حفظ أمن الوطن وكان يردد بأن المواطن هو رحل الأمن الأول وأن المواطنين هم من تقع عليهم حماية الأمن والمدخرات نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.
وعبر الشيخ يوسف بن فهد الحميدي عن مصابه البالغ وصدمته الشديدة لوفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي لقي ربه بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة هذا الوطن الغالي والذود عن حياضه والنهوض بصرحه ، حيث سجل اسمه يرحمه الله في سجل الخالدين الذين أعطوا للوطن وأخلصوا له العطاء . وقال الحميدي أن رحيل سموه خسارة فادحه ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها وقال (( ان لله ما أعطى ولله ما اخذ وكل شي عنده بمقدار )) ونسأل الله تعالى أن يحسن عزاء الامة في الخطب الجلل ، وغفر الله له وطيب ثراه وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. و ( إنا لله وإنا اليه راجعون ).
واكد الشيخ زيد بن سعود الغربي ان الحزن العميق يعتصر القلوب التي أحبت أمير العطاء والأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود -رحمه الله - واصفاً وفاته بمثابة الفاجعة التي هزت أرجاء الوطن وليس فحسب بل العالم الإسلامي بأسرة . وأضاف بأن نايف بن عبدالعزيز رجل الامن والمنهجية المتميزة بالحزم المتصفة ببعد النظر وحسن التخطيط وقوة القرار رجل امن يعي منظومة الأمن وغاياته ، الساهر على أمنه وأمانه، النموذج الصادق في الذود عن حياض الدين وشعائره، النموذج المشرق لمواصلة مسيرة العطاء والتفاني من أجل الوطن والمواطن تطويراً وازدهاراً ، وقال : أتقدم بأحر التعازي والمؤاساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في وفاة اخيه نايف بن عبدالعزيز رحمه الله سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته وفسيح جناته .
كما رفع الأستاذ بجاد بن عواض الصفق المطيري عزاءه للأسرة الحاكمة والشعب السعودي في فقيد الأمة فقال: بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدرة نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله والى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع يحفظة الله والى الاسرة المالكة الكريمة والى اصحاب وصاحبات السمو الملكي ابناء وبنات الفقيد والى الشعب السعودي النبيل في وفاة المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
وعبر الشيخ ناصر بن هاجد السيحاني معرف قبيلة السياحين وعضو مجلس اهالي محافظة شقراء عن بالغ الحزن والأسى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - , ونيابة عني وعن قبيلة السياحين ارفع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومواساته إلى الأسرة المالكة وأبناء الفقيد ، والشعب السعودي الوفي .
إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- خسارة جسيمة للوطن والعرب والمسلمين ، وكان رحمه الله مثالا حيا لرجل الدولة ورجل العصر ورجل الأمن الذي كان السد المنيع للوطن والقريب من قلوب المواطنين" .
واستذكر الأعمال الجليلة التي سيخلدها التاريخ للفقيد - رحمه الله - في مختلف المجالات الشرعية والإدارية والأمنية والعلمية والثقافية، إلى جانب الأعمال الإنسانية فقد أسهم - رحمه الله - بما يملكه من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وبعد نظر في ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية .
إلى عطاءات سموه وإنجازاته في مسيرته العملية التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية ورجل الأمن الأول في المملكة فحسب بل تجسدت في موقعه كرجل دولة يملك الخبرة الإدارية وبعد النظر حيث تصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن وعالجها بكل حنكة وخبرة وبمهارة السياسي ذو الرؤية السديدة التي توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين ، كما أسهم في تنمية الوطن عبر المناصب التي تقلدها واللجان التي رأسها .
ولفت إلى النجاح منقطع النظير الذي حققه سمو ولي العهد في التصدي لأرباب الفكر الضال ومحاولاتهم الإرهابية ، والضربات الاستباقية التي حققها رجال الأمن لوأد المخططات الإرهابية ، والوصول إلى أوكارهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية تلك النجاحات التي شهدت بها كبريات الدول ، كما لسموه جهوداً كبيرة ومشهودة في الحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم والسهر على رعايتهم وتيسير السبل لهم ، ورأس رحمه الله العديد من الجمعيات الخيرية والجهود التي تعنى بدعم العمل الخيري داخل المملكة وخارجها .
وسأل الله تعالى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء ، ويجعل ذلك في موازين حسناته . وأن يحفظ لهذه البلاد ويديم عليها الأمن والاستقرار
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
متابع
صحيفة شقراء- عبدالله المقحم, علي العطاس
الله يديم المحبة .
21-06-2012 12:44 صباحًا