.
تعقد جامعة شقراء خلال مشاركتها بالمؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي، والذي يقام بالرياض خلال الفترة من 15 – 18 رجب الجاري 1438هـ ، 6 ورش عمل بموضوعات متنوعة تتناول في مجملها دور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية 2030 .
وجاءت الورش والتي يقدمها اعضاء هيئة التدريس بجامعة شقراء على النحو التالي: البحث العلمي بالجامعات السعودية الناشئة، التحديات والفرص، ويقدمها الدكتور عبدالله دريع العنزي، والركائز الشرعية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يقدمها الدكتور نادر بن بهار العتيبي، وجودة التعليم العالي والدور الريادي للجامعات السعودية في نشر الرؤية 2030 يقدمها الدكتور عبدالمحسن الرحيمي.
كما ستقدم الأستاذ زينب بنت عبدالرحمن القبلان ورشة عمل بعنوان التعليم الإلكتروني صناعة المستقبل ودوره في تحقيق رؤية 2030، وستقدمان الدكتور نهلة حماد والدكتور مريم الخالد ورشة عمل بعنوان دور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030، فيما ستقدم الأستاذة تركية الطويرقي ورشة عمل بعنوان : التحديات والطموحات التي تواجهها كليات التربية بالجامعات الناشئة.
من جهته، أوضح معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري بأن مشاركة الجامعة بالمعرض والمؤتمر السابع للتعليم العالي شرف كبير وخاصةً بأن هذه التظاهرة تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتضم كل مجمل ما يتعلق بدور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030، ولهذا سعت الجامعة للتميز في مشاركتها لهذا العام حيث جاءت بستة ورش يقدمها أعضاء هيئة التدريس وتهتم بتطوير التعليم الجامعي.
وأضاف : مشاركة الجامعة تأتي بهدف بناء جسور التعاون بين الجامعات السعودية والعالمية وبين أعضاء هيئة التدريس وضيوف المؤتمر والمشاركين فيه وتسليط الضوء على عدد من الإنجازات التي حصدتها الجامعة على المستوى الأكاديمي، بالإضافة إلى حجم ما تم انجازه من مشروعات البنى التحتية للمدن الجامعية والمجمعات الأكاديمية لجامعة شقراء والتي يتسع نطاقها الجغرافي لتسعة محافظات وعدد من المراكز الإدارية تدخل مجملها في النطاق الأكاديمي للجامعة.
وأعرب معالي الدكتور الأسمري عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى نظير ما تقدمه وزارة التعليم من جهود ملموسة سينعكس على الجامعات ومخرجاتها كان أخرها تنظيم المؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته السابعة لإبراز ما وصل إليه التعليم العالي في المملكة من تقدم وتطور كما يمنح الجامعات فرصة تقديم خبراتها ومنتجاتها الأكاديمية.