سامي السبيهين  - ينتظر طلاب ومنسوبي جامعة شقراء الرقم ( 67 ) لحل معاناتهم مع مدخل الجامعة الذي بات يهدد حياتهم صباح ومساء كل يوم .

حيث يشكل مدخل الجامعة خطرا كبير وينذر بوقوع حوادث سير كارثية كافية لحصد العديد من الأرواح لاسيما وأن بعض الكليات الجامعية انتقلت إلى هذا المقر بداية العام الدراسي 1432 - 1433هـ

عطفا على أن الطريق يربط محافظة شقراء بمحافظة الدوادمي ويقع عليه العديد من القرى والهجر كما أنه الطريق المؤدي إلى ساجر وقراها .
وكان وكيل وزارة النقل للتخطيط والمتابعة المهندس علي بن عبدالله النعيم قد رد على خطاب رسمي بعثه رئيس المجلس البلدي بشقراء سابقاً الاستاذ سامي بن عبدالله الشويمي وفيه طلب إنشاء جسر لمدخل الجامعة وتحديداً عند الكيلو 12 غرب شقراء .
حيث جاء رد وزارة النقل مخيباً للآمال إذ أوضحت الوزارة بأن هذا التقاطع مدرج في بيانات الطرق ويحظى بالأولوية بعد 67 بيانا بإنشاءات وزارة النقل القادمة ضمن بيان الطرق الثانوية خارج مدينة الرياض .


وكان المجلس البلدي بشقراء قد بين في خطابه الخطر المحدق الذي يشكله التقاطع لسالكي الطريق وخصوصا عند انتقال جزء من الكليات إلى مبنى جامعة شقراء الجديد علاوة على أنه الطريق الرئيسي لمواطني دولة الكويت الشقيقة الراغبين بالتوجه للديار المقدسة .


مؤكدا المجلس ثقته على حرص الوزارة على دراسة مثل هذا الطلب الذي يخدم مصلحة المواطنين مشيراً إلى أن المجلس البلدي قد تلقى العديد من الطلبات من المواطنين حول هذا الموضوع .



من جانبه تحدث لصحيفة شقراء الالكترونية المهندس علي السبيعي مدير فرع وزارة المالية وعضو المجلس البلدي سابقا قائلاً أقدّر ما تقوم به وزارة النقل من جهود في تنفيذ مشاريعها في جميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة سواء من إنشاء طرق جديدة أو ازدواج أو صيانة والتي لمسها المواطن والمقيم في هذه البلاد الغالية على جميع وأتمنى أن تعيد وزارة النقل النظر في أولوية إنشاء جسر لمدخل جامعة شقراء حرصا على سلامة الطلاب ومنسوبي الجامعة وجميع سالكي الطريق حيث سيشكل دخول الطلاب وخروجهم من الجامعة للطريق الرابط مابين شقراء و الدوادمي والتي تقع الجامعة بمحاذاته خطراً عليهم وعلى سالكي هذا الطريق


صحيفة شقراء خرجت لمعاينة الموقع والتقطت مجموعة من الصور ورصدت تواجد عدد من الإبل السائبة في هذا الطريق كما لاحظت سير المركبات القادمة من الجامعة بعكس مسار حركة السير على جنبات الطريق الرئيسي معرضين أنفسهم للخطر كما يعاني الطريق نفسه من تصدعات كبيرة جداً وتوسعة لم تنتهِ بعد