صحيفة شقراء- فهد الدغيلبي 

رعى معالي مدير جامعة شقراء الاستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة حفل تدشين المكتبة الرقمية بمسرح المدينة الجامعية بكلية المجتمع ، وذلك بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور مساعد العبدالمنعم ومساعد وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليحيى والدكتور عبدالرحمن السدحان المشرف على عمادة المكتبات بالجامعة, ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات المساندة ومدراء الإدارات، وتضم المكتبة الرقمية بجامعة شقراء اهم واضخم تجمع اكاديمي من قواعد البيانات العالمية والمحلية والتي بلغت اكثر من (35) قاعدة بيانات عالمية ومحلية وبما تحويه من كتب رقمية تصل الى اكثر من (120,00) الف كتاب في صورة رقمية ، كما تحتوى أكثر من (50,000) دورية ورسالة علمية في صورة رقمية في مختلف التخصصات العلمية كما انها احتوت على قواعد بيانات عربية والتي تعتبر لب اهتمام كليات الجامعة وتخصصاتها المختلفة ،وتوافقاَ مع رسالة المكتبة فهي توفر مصادر المعلومات الإلكترونية ، كما تيسر سبل الدراسة والتعليم والبحث العلمي من خلال توفير المصادر المطلوبة الكترونياً لهذه الأغراض وتسهيل وصول الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين إليها، كما أنها تساهم في نقل التراث الفكري والعمل العالمي إلى المجتمع الأكاديمي في الجامعة من خلال توفير مجموعة جيدة من مصادر المعلومات الالكترونية المناسبة من الدول الأخرى .








وقد ألقى معالي مدير الجامعة كلمة بهذه المناسبة قال فيها (( في هذا اليوم المبارك ، نحتفل جميعاً بإنجازٍ متجدد ، ونجاحٍ متواصل ، وخطوة بناءة فى مسيرتنا نحو التميز والتفوق ، حيثُ نُعلن بتوفيق اللهِ تعالى ، تدشين المكتبة الرقمية بالجامعة.
لقد كانت الجامعات ومكتباتها ، ولا تزال ، رائدةُ البحث العلمي, وسباقة ، إلى كل جديد في المجتمع ، فمن أبوابها وقاعاتها ، ومن بين مصادِرها وكُتبِها ، انطلقت الأبحاث و, الدراسات ، وخرجت الفرضيات والنظريات ، وأُعلنت الاكتَشافات والاختراعات,. كما أنها تلعب دوراً مهماً ورئيس فى العمليةِ التعليميةِ الجامعية ، كونها أبرزُ المصادر المعرفية ، التى تُمدّ الطلاب والطالبات ، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين فى الجامعات ، بمصادر المعلومات المرجعيةِ والمعرفية ، ورقية كانت أم إلكترونية , ومن هنا فإن العناية بالقطاع المَكتبى على وجه العموم ، والمكتبات الجامعية على وجه الخصوص ، وتطويرها ، تُعدّ أوليه لكل جامعة تسعى إلى التقدم ، وترغب أن تضع بصمة فى سجل التفوق ، والبحث العلمي والمعرفي ، كَما تساعد المكتبات الجامعية الباحثين ، على الاتصال دوماً بمصادر الفكر والثقافة ، والإلمام بنواح مختلفة من المعارف ، فيما يحيط بهم من بيئات ، وما في تاريخهم من أحداث ، وما تركه لهمً أسلافهم من تراث ، وما تجري عليه أمور العالم الذي يعيشون فيه ، إلى غير ذلك من نواحي المعرفة التي تساعد على تقوية الحياة العقلية .


تعتبر المكتبة الجامعية ركنُ أساس من كيانها ، حيث أصبحت من المعايير التي يمكن من خلاها تقييم وتقويم الجامعات، خاصة في ظل ما يشهده العالم من التطورات التكنولوجية والمعلوماتية . وهكذا باتت الحاجة ملحة لتجديد وتطوير الخدمات المكتبية مع تزايد الطلب على المعلومات بكل أشكالها وبلغاتها المتعددة.
وإدراكاً لأهمية التطور العلمي والتكنولوجي في عالم الكتب والمكتبات حرصت الجامعة منذ إنشائها ، أن تكون رسالتها تتعلق بصقل شخصية الطالب ، وإكسابه المهارات والقدرات ، التي تمكنه من خوض غمار الحياة ، وتنمية قدرات الشباب ، لإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية ، عن فهم ووعى ، وبإدراك ورؤية واضحة لمتطلبات المرحلة القادمة في حياة المجتمع ، كما حرصت الجامعة على دعم وخدمة العملية التعليمية ، والمناهج والبرامج الدراسية في الجامعة وكلياتها ومراكزها ، وتقديم الخدمات المكتبية لمنسوبيها ، والمساهمة في نقل التراث الفكري والعلمي وتعزيز حركة البحث العلمي وخدمة المجتمع .
لذا فانه لايمكن أن تقوم الجامعات بوظائفها الثلاث (التدريس ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع ) إلا بوجود مكتبات ، تواكب التطورات في كافة المجالات .
منذ البدايات الأولى لعملنا بالجامعة ، وضعنا نحنُ والزملاء في إدارة الجامعة والكليات هدفًا ساميًا ألا وهو التميز في كل مجال من مجالات عملنا، متسلحين بالصدق والأمانة ، والعزيمة على مواجهة التحديات والصعاب ، مهما عظمت. فيلاحظ مؤخراً أنه بين الحين والأخر تشهد الجامعة بتوفيق من الله عز وجل ثم بجهود المخلصين من أبناء هذه الجامعة الفتية تدشين مشروع تطويري وها نحن اليوم ، نقوم بتدشين المكتبة الرقمية بالجامعة ، لتكون محل الاعتزاز البالغ من كل منسوبي وطلبة الجامعة، حيث تمثل هذه المكتبة ، إعلاءً لقيمة العلم ، وتتويجاً لجهود مؤسسة تعليمية نهضت بدورٍ مُهم في خدمة الوطن، واستطاعت مسايرة التطور ، وتعمل على بناء مجتمع المعرفةK . كما أرجو أن تعكس هذه المكتبة ، صورة صادقة ،عن الخدمات التي تقدمها، وأن تشكل قاعدة للتواصل التفاعلي ، بين كافة أفراد المجتمع .

فى هذا اليوم المبارك ، أُعلن باسمكم جميعاً ، إطلاق المكتبة الرقمية بالجامعة ، لتكون لبنة فى مسيرة هذه الجامعة الفتية ، وأن تكون جامعة رائدة متميزة ، تأخذ بكل وسائل التقنية الحديثة وسبل التواصل المتقدمة ، لتواكب متطلبات العصر ، واحتياجاته المستمرة. ، كما يسعدني تقديم شكرى وتقديرى إلى الإخوة الكرام فى وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلة في عمادة شؤون المكتبات على جهودهم المتميزة فى وضع خطة العمل ، وإخراجها بهذه الصورة المشرقة ، آملاً أن تُسهم هذه المكتبة في استفادة المجتمع والمؤسسات العلمية والبحثية ، وبما يعود بالنفع على جميع منسوبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .

إنه لمن دواعي الغبطة والسرور ، أن نرى ما تحقق وما يتحقق من أعمال إيجابية تدفع بعجلات التقدم لمسيرة الجامعة ، وأن نجعل الجد شعارنا ، والنظام رائدنا ، والعلم والمعرفة أسمى أمانينا ، لنهيئ البيئة الملائمة للحياة العلمية ، لتعم الفائدة المرجوة ، ونشق طريقنا رغم الصعاب ، حتى نتزود بزاد العلم والمعرفة والثقافة ، لأن العلم أساس الحضارة والعمران , وهو قائدها لترسيخ البنيان , وتوطيد الأجيال , وتثبيت الأركان .







وتعتبر المكتبة الرقمية بجامعة شقراء نظام رقمي يسمح بالدخول اليه بخطوة ميسرة يصل بالباحث الى جميع مصادر المعلومات الالكترونية المتاحة في قواعد البيانات بنصها الكامل وبياناتها الببليوجرافية ويستطيع الباحث الدخول الى المكتبة الرقمية بجامعة شقراء والدخول على قواعد المعلومات الالكترونية حيث تمكنه من البحث والحصول على جميع مصادر المعلومات التي يحتاجها في صورتها الالكترونية بسهولة ويسر .

 29-04-2012 01:08 مساءً admincp  2.1K

مواقع النشر

---