.
رحم الله فقيد شقراء الرجل العصامي المرحوم عبدالرحمن بن محمد الرقيب الرجل المؤسس لمجموعة الرقيب القابضة، حيث بدأ أول خطوات التجارة عام 1963م بتأسيس مؤسسة الرقيب للمقاولات كبداية للإستثمار في مجال المقاولات والعقارات
حيث قال المرحوم في كلمته في موقع مجموعة الرقيب القابضة:
قبل خمسة عقود ماضية وبعد اكتسابنا لمعرفة وخبرة واسعتين في مجالات العقارات والتجارة والمقاولات ومع ثروة بسيطة قررنا تشكيل أول عمل تجاري لنا ، حلم لطالما سعينا في تحقيقة على مدار سنين عدة. ففي سنة 1963م قمنا بأول خطوة في عالم التجارة فأسسنا مؤسسة الرقيب للمقاولات (المعروفة حالياً بشركة الرقيب الإنشائية التي تم دمجها مع شركة إنفكس للدعاية والإعلان لتكوين شركة إنفكس المحدودة)، وهي أول منشأة قمنا من خلالها بالاستثمار في مجال المقاولات والعقارات بما في ذلك شراء وبيع قطع الأراضي وإنشاء البنايات والمجمعات السكنية والمكتبية والتجارية. إذ كان الاستثمار في هكذا مجالات مطلوباً ومربحاً للغاية خصوصاً خلال فترة الطفرة المالية التي شهدتها البلاد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وهذا كان نتيجة لخطط التنمية والتطوير التي نفذتها بنجاح باهر حكومتنا الرشيدة وهو الأمر الذي حقق معدلات عالية وسريعة في النمو والتطوير في ربوع المملكة في القطاعات المختلفة. هكذا إنجازات بناءة كانت مثمرة لكل من الوطن والمواطنين وأوجدت فرصاً للتوظيف وفرصاً استثمارية في بيئة ملائمة ومشجعة. وفي عضون سنين قليلة من العمل الشاق والجهود المضنية حققنا بفضل الله تعالى زيادة في رأسمالنا واستطعنا تطوير طاقماً إدارياً وفنياً وتنفيذياً ذو خبرة وتأهيل عاليتين. كما استطعنا تكوين علاقات حسنة وبناء سمعة طيبة وحافظنا على مصداقيتنا محلياً وإقليمياً ودولياً.



وكما كانت قناعتنا بأن هذه بعض العناصر الأساسية التي ستمكننا من تحقيق تقدماً أكبر وشجعنا ذلك في التوسع والنمو أكثر فبدأنا في التطلع إلى فرص تجارية متنوعة خاصة وأن جيلاً جديداً يافعاً من أبناء العائلة انضم إلى الشركة.

فكونا شركة تلو الأخرى حتى أصبحت مجموعة الرقيب القابضة تضم عدة شركات فرعية تمارس أنشطتها التجارية في مجالات العقارات والإنشاءات والصيانة والنظافة والأعمال الزراعية والمجمعات التجارية والأطعمة والمقاهي والترفيه والدعاية والرفاهية والأحذية الطبية.

إن الزيادة الوطيدة في رأس المال شجعتنا على التخطيط لتأسيس مشاريع أكبر والتي بمشيئة الله تعالى ستسهم بفعالية إلى تنمية الأمة وإيجاد فرق للعمل لموطنينا وحالما حققنا طموحاتنا وأنجزنا ما عزمنا عليه في تكوين منشأة تجارية ناجة لنا ولأجيالنا القادمة والذين سيمضون في إكمال المشوار. ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في خطانا دائماً.