أوضح وكيل عمادة القبول والتسجيل بجامعة شقراء الدكتور محمد بن سعد اليحيى إن احتفاء الجامعة بهذه المناسبة السنوية يعد قراءة واضحة لما يوليه ولاة الأمر في هذا البلد المبارك الذي يحظى فيه العلم وطلابه بكل رعاية و عناية واهتمام من لدن قيادتِنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله التي أولت التعليم اهتماماً كبيراً لينعم الجميع بنعمة العلم ويستظل بظلال شجرته الوارفة ليبعد عن سموم الجهل وظلامه الدامس .

وأعرب عن سعادته بمناسبة تخرج الدفعة السادسة من طلاب جامعة شقراء أن أتقدم لمعالي مدير الجامعة ومنسوبيها وأبنائنا الخريجين والخريجات بأصدق التهاني والتبريكات في يوم احتفائنا بتخريج هذه الكوكبة من أبنائنا وبناتنا، والذي بلغ عددهم ما يقارب الفي طالب وطالبة بمختلف التخصصات ، متمنين للجميع دوام التوفيق ، وللجامعة المزيد من التقدم في ظل إدارة معالي مدير الجامعة أ.د. خالد بن سعد بن سعيد حفظه الله

ووجه وكيل عمادة القبول والتسجيل رسالة للخريجين قال فيها "أبنائي الطلاب التخرج مناسبة عظيمة وغاية ينتظرها كل طالب منذ أن وطأت قدماه سلم العلم في الحرم الجامعي لفترة قد تتجاوز الأربع سنوات، بعد أن نهل العلوم المختلفة من أساتذته الذين قدموا كل ما لديهم من جهد لبناء
شخصيتكم لتقديمكم مواطنين صالحين لسوق العمل لتساهموا في بناء هذا الوطن الغالي، ولتكونوا بإذن لله لبنة في تشييد صروح المجد والفخر في مملكتنا العامرة قبلة الإسلام والمسلمين ومهوى أفئدتهم، فأوصيكم بالحرص على انتمائكم لوطنكم ، وأن تستثمروا ما تعلمتموه خلال المرحلة الجامعية في الجهات التي ستعملون بها إن شاء الله ، و أن تواصلوا تجديدَ معارفكم وتطويرها لتكونوا مواطنين صالحين تطمحون في تامين مستقبل مشرق لبلدنا الغالي , كما أوصيكم بالحفاظ على الهوية الوطنية، والحذر كل الحذر من الأفكار المنحرفة والتوجهات الضالة التي تؤثر على مجتمعنا وأمن وطننا، كما أشد على أيديكم وأوصيكم بتقوى الله في السر والعلن وأن تجعلوا ما تعلموه نور لطريقكم و مسيرتكم وحياتكم العملية".

وقال الدكتور اليحيى: "وأود أن أشير في هذه المناسبة إلى أن جامعة شقراء بالرغم من حداثة نشأتها تعد أكبر جامعات المملكة من حيث الاتساع الجغرافي ، و من أكبر الجامعات في عدد كلياتها المنتشرة في شتى المحافظات ، حيث بلغ عدد الخريجين في هذا العام الدراسي 1435/1436 هـ كما ذكرت مايقارب الفي طالب وطالبة ، هذا فضلاً عن أعداد الطلاب والطالبات الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة في كليات الجامعة حيث يزيد عددهم عن اثنين وثلاثين ألف طالب وطالبة ، والجدير بالذكر أنه سيتم قبول ما يربوا عن إحدى عشر الف طالب وطالبة في العام الدراسي الجديد 1436/1437 هـ بمشيئة الله تعالى .

وأضاف: تشهد الجامعة خلال فترة وجيزة زيادة في عدد طلابها ونقلة في تنوع وتطور وإنشاء البرامج والمسارات التعليمية المختلفة ، لتكون شجرة وارفة يستظل بظلها طلاب العلم في شتى التخصصات ويسهر على رعايتها أساتذة ومعلمون وباحثون وإداريون أكفاء .

وقال الدكتور اليحيى: إن عمادة القبول والتسجيل تعد المحرك والمنظم الرئيس للعملية الأكاديمية من الناحية الفنية ، لذا كان لزاماً علينا منسوبي العمادة أن نسعى بكل جد واجتهاد للإفادة من التقنيات الحديثة و العمل على تطوير منظومة العمل بشكل مستمر للارتقاء بما تقدمه العمادة للطالب وأعضاء هيئة التدريس والمراجعين من خدمات بكفاءة عالية و في وقت وجيز ، مع تيسير وتبسيط العمليات المساندة للنظام الأكاديمي وتحديث تلك المنظومة بصفة مستمرة ، تنفيذاً لرؤية المشرف على عمادة القبول والتسجيل الدكتور حسن بن عبدالعزيز الداود , منذ أول يوم تولى فيه إدارة العمادة .

وأختتم تصريحه قائلا: لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لعمداء وعميدات ووكلاء ووكلاء الكليات والعمادات المساندة وجميع منسوبي الجامعة المختلفة الإداريين وأعضاء هيئة التدريس على هذه الجهود المبذولة للرقي بالجامعة لتصل إلى المستوى المأمول والذي نتطلع إليه.