أكد معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور خالد بن سعيد أنه يوجد لدى جامعة شقراء أكثر من ٢٠٠٠ ملف من تخصصات مختلفة متقدمة للتوظيف كمعيدين ومحاضرين .
ومن المؤسف له أنه لا يوجد لدينا إلا في حدود الخمسة وعشرين رقم وظيفي ، وننتظر من الجهات المعنية سواء وزارة التعليم أو الخدمة المدنية أو المالية تأمين أرقام وظيفية للمعيدين والمحاضرين .
كما أكد معاليه أن الجامعة تعمل على إلغاء عقود المحاضرين غير السعوديين في الجامعة من أجل سعودة الوظائف والتي تتم سنويًا بمعدلات متزايدة تشهد عليها التقارير السنوية للجامعة .
وأكد معالي مدير جامعة شقراء أن بابه مفتوح ومكاتب الجامعة بأسرها مفتوحة ، وإدارة الجامعة تسعى لتطبيق السعودة وإنتقاء من يتمتع بمؤهلات علمية عالية وفي الوقت نفسه يتمتعون بأخلاقيات المهنة .
كما أكد معاليه أنه ليس من الغريب أن يُعبّر البعض عن غضبه واستيائه تجاه محدودية الأرقام الوظيفية فالجامعة متفهمة تلك المشاعر ولكن لا نرضى لمربي أجيال المستقبل استخدام أساليب القذف والسب والشتم والاتهام وسوء الظن بل يجب الترفع عن تلك الأساليب إذا أردنا أن نكون مهنيين أكاديميين محترفين في مجالات الاختصاص والتعليم .
ومن المؤسف له أن هناك قلة من الذين يستخدمون حسابات تويتر غير الحقيقية ويغردون كخفافيش الظلام بالسب تارة والقذف والاتهام تارةً أخرى ، ونقول لهم أن هذه ليست الطرق السليمة والمثلى للتوظيف وتلك الأساليب من القذف والشتم والسب لا يستفيدون منها ولا تضر الجامعة بأي شيء ولن تقبل الجامعة أسلوب الضغط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الوهمية ، بل إن الجامعة تُقدّر وتُثمن الحسابات الحقيقية وأساليب التعامل الراقية في جميع وسائل التواصل الاجتماعية والإعلام .
وأكد معالي مدير جامعة شقراء أنه تم الإعلان في الصحف لأكثر من مرة عن وجود وظائف شاغرة ولوحظ مع الأسف تقدم البعض للوظائف ثم بعد التعيين يطالبون بانتقالهم لمناطق أخرى خارج نطاق جامعة شقراء مما يؤدي إلى إرباك العمل وإرباك الاستقرار في الحركة التعليمية ؛ لذا فإن إدارة الجامعة تُحبّذ التوطين للمرشحين للتعيين كما تسعى جاهدة في تطبيق السعودة وإعطاء بنات وأبناء المحافظات المؤهلات والمؤهلين الذين يتمتعوا بأخلاقيات المهنة الأفضلية في عملية الاختيار والتعيين .
كما تؤكد إدارة الجامعة أنه من حق المواطن التقدم للترشيح من خلال مجلس القسم ومجلس الكلية بغض النظر سواء كان قريبًا من مسؤول أو شخصية نافذة أو كان شخصًا عاديًا ليس لديه أي شفاعة ؛ فالجميع سواسية لدى إدارة الجامعة
.