أكد الشيخ عبدالعزيز الموسى عضو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام بمكة المكرمة - سابقاً - أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله بنصره - الموجة للشعب السعودي سطرت معاني جليلة وأثار عظيمة ، تعبر عن تمسك الدولة بدينها وأعتزازها بعقيدتها ، وتبين الألتزام بما أسسه الملك المؤسس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - وأنها بلاد مسلمة ولا ترضى المساس بأمنها ومجتمعها ، وأن الأمن هو أسمى الأشياء وأثمنها في هذه الحياة ، فيجب الحفاظ عليه من كل نواحيه فكرياً وروحياً وسياسياً.
وواصل " الموسى " قوله أن الملك سلمان قرر مبدأ قانون التعايش وحقوق المواطنة لجميع أبناء المجتمع السعودي ، على تعدد أطيافه وأختلاف أفكارهم .
وأضاف أن كلمة خادم الحرمين الشرفين قررت ما هو معهود عن المملكة العربية السعودية من وقوفها الدائم والدعم الفعال لقضايا الأمة والتخفيف من جراح المجتمعات خاصةً القضية الفلسطينية .

وأشارة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كلمته إلى نهج البلاد منذ تأسيسها وأن الله شرفها بخدمة الحرمين الشريفين والسعي في راحة وطمأنينة الحجاج والعمار والزوار للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، وأن المملكة العربية السعودية ستبقى على هذا وستقدم المزيد إن شاء الله .
ولأهمية دور الإعلام ذكر الملك سلمان - حفظه الله - أهمية وذكر بمكانته ، في ظل ثباته على الدين الحنيف ودعم الوحده الوطنية والإجتماع على الحق ونبذ الطائفية والإختلاف .
وقد رسم الملك سلمان - حفظه الله - الوفاء العظيم للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وذلك بالإشادة بعهده الميمون عهد الثقافة والنهضة وأن عهده - حفظه الله - سيعمل على إكمال المسيرة التي امتدت من عهد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - إلى عهد الملك الراحل ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -.

حفظ الله الرحيم الرحمن الملك الصالح سلمان ، وأطال في عمره واحسن في عمله .