رعى معالي وزير التجارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بعد ظهر اليوم السبت حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بشقراء للبنين في عامها الثالث عشر.
وقد أقيم احتفال كبير بهذه المناسبة أقيم على مسرح ادارة التعليم في محافظة شقراء بحضور محافظ شقراء الاستاذ / محمد بن سعود الهلال وأصحاب الجائزة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة والشيخ / حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة والشيخ / فوزان الربيعة والد ضيف الجائزة معالي وزير التجارة والشيخ / محمد بن حمد العيسى والشيخ / ثنيان الفهد الثنيان ومدير شرطة شقراء العقيد / فهد مرشد اليحيا ومدير مرور شقراء العقيد / سعد بن محمد الهزاني ومساعد مدير الدفاع المدني المقدم / بسام بن علي السكران وأبناء آل الجميح وضيوف الجائزة واولياء أمور الطلبة والطالبات.
وقد بدء الحفل بتقديم للإعلامي المذيع الأستاذ خالد بن عبدالرحمن الشهوان ثم رتل الطالب نواف بن عبدالعزيز الحسن آيات بينات..

ثم بعد ذلك ألقى آمين عام جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم الاستاذ سامي بن عبدالله الشويمي ألقى كلمة قال فيها: إن هذا اليوم يتسم بالأمل وتكسوه بزة العمل يوم التميز والمميزين يوم اجتماع الخير من رب العالمين يوم يكرم فيه أهل التفوق ثروة الأمة وحجر الزاوية يوم يرعاه وزير التجارة والذي أصبح احاديث الناس أجمعين في ذكره العطر وإنجازه المستمر وخلقه الآسر يعلمه الغائب والحاضر يوم يدعه أسرة الجميح أهل الدعم والعطاء والمسابقة في كل الأنحاء في جميع مناطق المملكة وخاصة في مدينتهم شقراء فلا تلوموا نفسي إذا ابتهجت ولا انفسكم إذا سعدت
جائزة الجميح للتفوق الدراسي وحفظ القرآن الكريم تسير في رحلتها وتحتفل اليوم بعامها الثالث عشر وآل الجميح سباقون في عمل الخير ودعمه ونشره ومجلس إدارة الجائزة ساعية لتطوير عملها وتجويد خطواتها وتحديث مساراتها.
وقال الشويمي الجائزة تدرس في أعوامها القادمة فتح المجال لتكريم الباحثين وتكريم الموهوبين كما أن الجائزة تطبع الكتب وتدعم المناشط والبرامج في إدارة التعليم، فالشكر يعجز عنه اللسان لهذه الأسرة الكريمة التي لا تذكر شقراء إلا ذكر اسمها
بعد ذلك استمع الحضور لأنموذج من تلاوات الطلاب الفائزين بالجائزة الطالب خالد بن سعد العتيبي من جامعة شقراء ثم بعد ذلك كلمة الطلبة المتفوقين القاها نيابة عنهم الطالب رائد بن عبدالرحمن السنيدي شكر فيها السادة آل الجميح لإقامة هذه الجائزة وشكر القائمين عليها وقال أن هذه الجائزة أثرت فيهم روح المنافسة الشريفة وشجعتهم على ذلك التي يقطفون ثمارها في هذا الحفل الذي ازدان برعاية معالي الوزير والسادة آل الجميح.

هذا وقد ألقى الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضه كلمة أصحاب الجائزة قال فيها: لقد أنشئت جائزة الجميح للتفوق العلمي وجائزة حفظ القرآن الكريم استجابة لنداء الوفاء بحق هذا الوطن وإيمانا منا بضرورة دعم أبنائنا الطلاب للإقبال علي العلم النافع وتشجيعهم على الارتباط بالقرآن الكريم الذي هو دستورنا ومصدر عزنا وفخرنا وهادينا في حياتنا الدنيا وقائدنا الى جنات النعيم
وأضاف الجميح: إن تكريم الرواد والمتفوقين والمبدعين وإدخال الروح التنافسية فيهم من خلال التفوق العلمي والتميز هو مطلب رئيس وهدف مهم من أهداف الجائزة للحاق بركب التقدم والحضارة وحث البقية من زملائهم على الاقتداء بهم لتزيد إنجازاتهم وتتنامى إبداعاتهم
وأود أن أوجه كلمتي الى ابنائي الطلاب وأقول لهم: اعلموا انكم عماد هذه الأمة وأملها وعلماء وقادة المستقبل وأنتم القلب النابض للمجتمع فأقبلوا بكل جد وإجتهاد علي طلب العلم واحرصوا على التفوق والاتقان كما أوصيكم الاقبال على كتاب ربكم ولا تقف هممكم عند الحفظ والتلاوة بل تتعداها الى العمل بكتاب الله وتطبيق ما دعت إليها آياته الكريمة من منهج فيه صلاح الناس ومجتمعاتهم وهو الذي سيفتح لكم الطريق الى العلم والتحصيل ويسير بكم الى طريق الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف والتعامل مع الناس باللطف والإحسان
وذكر الشيخ حمد الجميح أن جائزة الجميح للتفوق العلمي وجائزة حفظ القرآن الكريم هي امتداد لما توليه حكومتنا المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ولي ولي عهده وماسار عليه ملوك هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها واهتمامهم بالطلبة والطالبات وحرصهم الكريم على تشجيع أبنائنا وبناتنا خدمة لدينهم ووطنهم الغالي وسيبقى هذا اليوم ذكرى طيبه لدى الأهالي وابنائهم المتفوقين ولدينا جميعا.
بعد ذلك استمع الحضور إلى النشيد الاحتفالي للجائزة أبريت بعنوان " صفحات من بلادي" كلمات الدكتور محمد المقرن ودلال الشمال وأداء طلاب مدارس شقراء.. ثم ألقى معالي وزير التجارة كلمة قال فيها: إني سعيد كل السعادة في هذا اليوم الذي نرعى فيه جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء هذه المحافظة التي كانت منبرا للعلم ومركزا للتجارة حيث يشهد لها التاريخ بذلك فمنها تخرج الكثير من قيادات البلاد كما أشكر لأهالي المحافظة لدعمهم للكثير من المناشط الخيرية فهم دائما كثيروا المشاركات في كافة المجالات والمناسبات المتعددة. كما نشكر لأسرة الجميح على إقامة هذا الاحتفال الذي يتم من خلاله تكريم الطلبه والطالبات في مجال التفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم وأهنئ أبنائي الطلبة والطالبات على هذا التفوق ليكون نواة لتميزهم في المستقبل وخدمة وطنهم الغالي.
بعد ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة كتاب الله والتقاط الصور التذكارية معهم ثم تم تكريم الشاعر الدكتور محمد المقرن بدرع تذكاري ثم قدم الشيخ حمد الجميح درعا تذكاريا لراعي الحفل معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة