بدأت مؤخرا جلسات التقييم للأفكار المشاركة في جائزة الشيخ ناصر بن عبدالعزيز المانع لأفضل فكرة في مجال التربية والتعليم والتي تستمر لمدة خمسة أيام متتالية ، يقوم بعملية التقييم نخبة من المشرفين التربويين المميزين ، والذين يمتلكون خبرات في عمليات التقييم والرصد . وتم تحديد المقيمين الأساسيين والمقيمين الاحتياط ،وذلك وفق معايير محددة من قبل أمانة الجائزة .

وكان الأمين العام للجائزة الأستاذ عبد الرحمن بن محمد الجابر قد عقد قبل جلسات التقييم " ورشة تدريبية " لأساسيات وفنيات التقييم للجائزة وذلك بعد الفراغ من عمليات الفرز والتنسيق والتي قام بها فريق متخصص حسب الجداول الزمنية المعلنة على موقع الجائزة وذلك بحضور نخبة من المشرفين التربويين المميزين، ليتم بعدها ترشيح المقيمين الأساسيين لتقييم الأفكار المشاركة،وتأتي هذه المرحلة متميزة بآلياتها وأسلوبها لتنتظم مع مثيلاتها من المراحل الأخرى في عقد الجائزة المميز.الجدير بالذكر أن الجائزة حظيت بإقبال كبير و متابعة إعلامية ضحمة من خلال خطة منهجية للانتشار.
ووصل عدد الأفكار المشاركة 500 فكرة ولله الحمد والشكر وسيتم بعد عملية التقييم تحديد أفضل خمسين فكرة، ليتم تحكيمها، والتصويت عليها، وذلك بعد إشعار الفائزين بذلك.
حسب المواعيد المدونة في موقع الجائزة. وقد عبر الأمين العام للجائزة الأستاذ عبد الرحمن بن محمد الجابر عن شكره وتقديره بعد شكر الله عز وجل للشيخ محمد بن ناصر المانع على دعمه ومؤازرته وتشجيعه الدائم وتأييده لكل ما يثري الجائزة ويزيدها قوة وانتشارا ، والشكر موصول لسعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ سامي بن عبد الله الشويمي، على متابعته الدائمة لجميع تقارير الجائزة، ومساندته المستمرة.
والشكر لجميع الفرق العاملة في أمانة الجائزة ولكل من ساهم في دعم الجائزة، ولكل مبدع ومبدعة شاركوا بأفكارهم في هذه الجائزة المباركة بإذن الله.