صحيفة شقراء- تعد المكتبة الجامعية من المؤسسات والمرافق العلمية والثقافية التي من شأنها أن تلعب دوراً بارزاً في تطوير المجتمعات , وتعمل على توفير مصادر المعلومات المختلفة والحديثة للمجتمع الأكاديمي على اختلاف اهتماماته الموضوعية, وتقدم خدمات معلوماتية متطورة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالعملية التعليمية والبحثية واحتياجات مجتمع المعرفة. ومن هذا المنطلق وإدراكاً لهذه الحقيقة فقد أولت جامعة شقراء اهتماماً بذلك لاسيما وهي الجامعة الطموحة التي تسعى بخطوات حثيثة تسابق الزمن لتصبح منارة علمية فكرية تسهم في دعم مسيرة النهضة الشاملة. حيث صدرت موافقة مجلس التعليم العالي في جلسته ( الخامسة والستين) المعقودة بتاريــــــــــــــــــخ ( 3/7/1432هـ ) بالقرار رقم (24/65/1432) على إنشاء عمادة لشؤون المكتبات بالجامعة , وقد توجت بالموافقة السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله - بالتوجيه البرقي الكريم رقم ( 370409/م ب ) وتاريخ (10/9/1432هـ ) .
وقد أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الدكتور / مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم أنه وبتوجيهات من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور / سعيد بن تركي الملة فإن العمل جارٍ لإعداد مقر للمكتبة المركزية بالجامعة لتسهم في تحقيق أهداف الجامعة لتقديم مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة لمنسوبيها ولغيرهم من الباحثين وطلاب العلم لأغراض الدراسة والتعلم, والبحث العلمي, ولخدمة المجتمع في مختلف المجالات . والعمل على تجهيزها بالأثاث المكتبي والتقني لتواكب التطورات في مجال تقنية المكتبات ومراكز المعلومات, وأن تبدأ من حيث انتهى الآخرون , وتعاصر الجديد مما يستجد في العالم في مجال المعلومات والرقمنة والمكننة والأرشفة الإلكترونية مما سيسهم في تحقيق إثراء المعرفة وتنمية المهارات وتطوير البحث العلمي .
وأكد الدكتور/ مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم أن الجامعة قامت بتأمين مجموعة كبيرة من الكتب والإصدارات العلمية والمعرفية باللغتين العربية والأجنبية لكافة التخصصات بالجامعة , كما تم اشتراك الجامعة بالمكتبة الرقمية السعودية والتي تشرف عليها وزارة التعليم العالي, وتم توفير قواعد المعلومات في شتى التخصصات لجعلها في متناول الباحثين والباحثات من منسوبي الجامعة عن طريق بوابة البحث الإلكتروني الموحد. كما تقوم عمادة شؤون المكتبات في الوقت الراهن على مشروعٍ لربط المكتبات بكليات الجامعة بالمكتبة المركزية . حيث تعمل الجامعة حالياً مع شركة وطنية متخصصة لتنفيذ هذا المشروع . لتصبح العمادة ومكتباتها مركزاً ريادياً يوفر لجمهور المنتسبين للجامعة المعلومات والمعرفة لمساندة برامج التدريس والبحث العلمي .
وأختتم الدكتور/ مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم حديثه بأن ذلك لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه أولاً, ثم الدعم اللامحدود الذي نحظى به من ولي أمر هذه البلاد حفظه الله وباهتمام ومتابعة وعناية من معالي مدير الجامعة . وأن ما سبق هو ملمح يٌظهر بعضاً من طموحات وآمال كبيرة لتقديم صرح ثقافي جديد في مسيرة التعليم والبحث العلمي بالجامعة . سائلاً المولى التوفيق والسداد .

 18-01-2012 12:04 صباحًا admincp  1.8K

مواقع النشر

---