صحيفة شقراء- 

بعثت إحدى المواطنات إلى صحيفة شقراء الالكترونية أمنية تتمناها كل أنثى ويتمناها كل رب أسرة وهي وجود طاقم نسائي يشرف على الحالات النسائية بمختلف التخصصات.
ونقلت المواطنة عبر صحيفة شقراء تميز الوطن في شتى المجالات ومن أهمها التميز في المجال الطبي للعدد من المناطق وذكرت عددا من الصور والقضايا والمضايقات التي تحدث من خلال الكشف عن طريق طاقم طبي رجالي.. وإليكم رسالة المواطنة سارة العيسى:

يسعد المواطن السعودي كثيراً عندما يرى ما وصلت إليه مستشفيات ومستوصفات المملكة من تقدم وازدهار في الخدمات الصحية، ووجود أطباء وطبيبات ذوي خبرة عالية ومهنية، إلا أن الجانب السلبي الذي تعانيه بعض المستشفيات والمستوصفات، ويصيب جلّ المواطنين بخيبة أمل شديدة هو وجود بعض التخصصات التي لا تزال تشكو بعض النقص في الكوادر الطبية النسائية، لاسيما تخصص النساء والولادة، خصوصاً في المجتمعات المسلمة المحافظة وهذا الأمر جعل بعض المواطنين يطالبون المسؤولين بأن يبذلوا قصارى جهدهم، وكل ما في وسعهم، لتأمين طبيبات استشاريات في تخصص النساء؛ حفاظاً على عورات المسلمات، بدلاً من أن يكون هذا التخصص حكراً على الأطباء الرجال فقط.




بيّن سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن الأصل في عمل الطبيبة يكون مع النساء، وعمل الطبيب يكون مع الرجال؛ تفادياً لشر الاختلاط. وأكد سماحته أنه يجوز للمرأة أن تكون طبيبة، لكن بشرط أن تكون طبيبة للنساء؛ لأن المرأة المسلمة يجب عليها أن تحافظ على عرضها وشرفها، وأنه لا يجوز التساهل في ذلك. وشدّد سماحة المفتي على أن الاختلاط بين الرجال والنساء لا خير فيه؛ فهو يذهب الحياء، ويسبب للبلايا، داعياً الله أن يحفظ النساء من كل شر.



من جانبه أكد فضيلة الشيخ محمد البراك في حديث خاصّ مع (تواصل) أن المطالبة بتوفير طبيبة للنساء في قسم النساء والولادة أو أي قسم كان مطلب ضروري؛ فالأصل أن تكون هناك عيادات خاصة بالنساء في جميع التخصصات، ويتأكد الأمر أكثر في قسم النساء والولادة.
وقال الشيخ البراك: في الحقيقة لا أجد عذراً لوزارة الصحة في عدم توفير مطلب مثل هذا، وعلى الوزارة أن تحرص على أن توفر الطبيبات في المستشفيات الخاصة والعامة. وأشار الشيخ البراك إلى أن الوزارة لو كانت حريصة على هذا الأمر لاستطاعت في فترة وجيزة أن توفر الطبيبات، موضحاً أنه لا مانع في الحالات القصوى والضرورية أن تلجأ المرأة إلى طبيب إذا لم تتوافر طبيبة.




أكد الكاتب عبدالله زقيل لـ(تواصل) أن المطالبة بتوفير طبيبات في المستشفيات كافة قضية قديمة، ومازلنا نطالب بها، والمرأة من حقها أن تولّدها امرأة، فلماذا نضع المرأة في بلادنا في إحراج؟ ولماذا يولّدها الرجل؟. وأضاف زقيل: إننا نوفر للرجل أن يطالع مكاناً هو أعزّ ما تملكه المرأة، وسأل زقيل: لماذا لا يتخصص النساء في النساء والولادة؟. وأكد زقيل أن حل هذه القضية سهل جداً، يتمثل في زيادة عدد الطالبات في قسم النساء والولادة، والعمل على تخريج دفعات متتالية تغطي جميع المستشفيات، مؤكداً أن في المملكة مستشفيات كثيرة بها طبيبات من جنسيات عربية وأجنبية كلهن تخصصن في مجال النساء والولادة، فلماذا إذاً يراعى وضع المرأة الأجانب ونحن لا؟! مشيراً إلى أن الإسلام حافظ على المرأة وصان عفتها، فكان من الأولى بنا أن نطبق ما أُمرنا به؛ فعدد الطبيبات الأجنبيات في بلادنا، وفي أيّ بلد آخر، في تخصّص النساء والولادة يفوق بكثير عدد الطبيبات في المملكة. وطالب زقيل وزارة الصحة بأن تدرس هذه القضية بجدّ، وأن تقدم الحلول العاجلة حرصاً على أمن وسلامة النساء.




تقول الأستاذة نادرة الوجود من الرياض: نعم، أريد الذهاب إلى طبيبة؛ لأنني أجد إحراجاً في الذهاب إلى طبيب أياً كان تخصّصه. ويقول الأستاذ طارق سعود: كل شيء يأمر به الدين جميل. ويقول الأستاذ إبراهيم طواشي: لو كانت هناك مستشفيات خاصة بالنساء لكان الأمر أفضل، ورح يكون فيه راحة للكوادر النسائية والمرضى، وهو أفضل بكثير من مجرد قسم نسائي.




وأشارت عدة آراء إلى أن بعض النساء لم يرفضن هذا الواقع، ولم يطالبن بحقهن الشرعي، ورضخن لذلك بحجة أنه لا يوجد طبيبة نساء، وأن بعض الأزواج، أو أولياء الأمور، تنازلوا كثيراً عندما سمحوا لزوجاتهم أن يكشفن عوراتهن على الأطباء الرجال بحجة عدم وجود طبيبات في ذلك التخصص، مؤكدين أن الواجب على المسؤولين أن يبحثوا جادّين عن طبيبات استشاريات في أمراض النساء خاصة، وفي كل التخصصات الأخرى، وإن كان في أمراض النساء والولادة الحاجة أشد؛ لما هو معروف شرعاً من حرمة كشف العورة المغلظة من دون ضرورة شرعية توجب ذلك، وأن يكون الوازع الديني والأخلاقي هما أساس التعامل مع عورات المسلمات.


تم تزويد مستشفى الزلفي العام بكوادر الطبية في عدد من التخصصات هي: 6استشارية نساء وولادة ، 2استشارية جراحة عامة، 2استشارية عيون،2 استشارية باطنة، 2استشارية أطفال


ترأس سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل صباح أمس الجلسة الثالثة للمجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة المجمعة والمراكز التابعة لها في دورته العاشرة، وذلك بحضور أعضاء المجلس ومديري الدوائر الحكومية الأعضاء. وقد استهل سمو رئيس المجلس الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر المحافظة بكلمة رحب فيها بالحضور مستعرضا ما تم الرفع به في الجلسة السابقة. بعد ذلك تم استعراض جدول الأعمال، كما تم استعراض الطلبات المحالة للجان المجلس وما تم حيالها وفق الضوابط والمعايير. وفي ختام الجلسة أوصى المجلس بسرعة ترميم شامل لمستشفى الملك خالد بالمجمعة وتأييد المجلس لانشاء مستشفى ولادة متخصص نسائي 100%،كادر طبي نسائي نظرا لخصوصية الحالات




آمل أن تصل الرسالة للمسؤولين في مستشفى شقراء ومسؤولي المجلس المحلي
سارة العيسى