صحيفة شقراء- أقدمت عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص على امتهان سرقة الجوالات من المحلات دون اللجوء للقص أو القفز وذلك في وضح النهار وأمام أعين أصحاب المحلات..
فقد انتشرت عن طريق دخولهم للمحل والسؤال عن الأجهزة وأسعارها وأثناء معاينتها ينطلق مسرعاً لصاحبهم الذي يقود السيارة وفي وضع الانطلاق ليتمكن من الهرب وبشكل سريع قبل اللحاق به من قبل صاحب المحل..
ويروي لصحيفة شقراء الإلكترونية صاحب محل ( تواصل ) للاتصالات عن مشكلته في سرقة جهازين من قبل شخصين محترفين في هذا العمل..
يقول الرويس: بينما أنا أبيع في محلي وأستقبل الزبائن دخل علي شخص يسأل عن جهاز ( آي فو 4 ) فقلت لدي مستعمل وسعره ( 2000 ) ريال فطلب معاينته وبينما هو يتفحصه دخل شخص آخر وسأل عن جهاز ( تاب جالكسي ) جديد وسعره ( 2600 ) ريال وطلب معاينته وبينما أنا أقوم بالتفاوض مع صاحب الجالكسي عن السعر ومواصفات الجهاز أطلق نظرة للزبون الثاني في المحل وتفاجأت بهروبهم من المحل ومعهم الجهازين فانطلقت خلفهم مسرعا وتعثرت في كونتر المحل ومع ذلك قمت بشكل سريع وإذا بهم يركبون سيارة من نوع جيب وانطلقت مسرعة فتمكنت من معرفة رقم اللوحة ومواصفات السيارة وعلى الفور قمت بابلاغ الشرطة عن طريق الهاتف وطلب مني التبليغ في المركز ولكنني طلبت منه التعميم على السيارة لكي يتمكنوا من القبض عليه قبل فراره من المدينة..
ومن حسن حظي كما يقول الرويس أن الشرطة كانت في حالة استنفار للقبض على أحد المتهمين ومن خلال زرع نقاط أمنية تمكنت إحدى نقاط البحث والتحري من رصد السيارة مسرعة بالقرب من سجن شقراء وتم مطاردتها حتى تغطت عن الأنظار بسبب تمكنه من سلوك الطرق الصحراوية بينما سيارة الشرطة لم تتمكن من اللحاق به.. ولكنها تعرفت على أوصاف ورقم لوحة السيارة..
ومن خلال لوحة ومواصفات السيارة يقول الرويس تم التعرف على صاحب السيارة وحيث أن مركزه معروف تم الاتصال به وطلب منه مراجعة الشرطة مصطحبا السيارة ومن يقوم بقيادتها من أبناءه.. فحضر مطلع الأسبوع قبل الماضي ومعه ابنه الذي اعترف بقيامه بقيادة السيارة ونفى السرقة وقال ( من قام بالسرقة هم أصحابي وأنا مهمتي قيادة السيارة والهرب بهم )
ويقول الرويس تم استدعاؤنا أنا وصاحب محل المدار للاتصالات للتعرف على السيارة وتم التعرف عليها من قبل كلا المحلين ومن قبل البحث والتحري..
ويضيف الرويس وقد أمر مدير شرطة شقراء بحجز المتهم والتحقيق معه ولكني تفاجأت بإطلاق سراحه بعد أربعة أيام في ظل غياب مدير الشرطة وأثناء مراجعتي له تفاجأ بإطلاق سراحه وطلب استدعاؤه وبشكل عاجل ومعه السيارة حتى يتمكن من إحضار المتهمين معه في السرقة..
ويقول الرويس تم مراجعة الشرطة هذا اليوم السبت ولم يتم إحضاره حتى الآن ولست أعلم هل حقي ضاع في أيدي الشرطة أم أنه محفوظ..؟!!
وإذا كان محفوظ لدى رجال الشرطة فما الداعي لتأخير استجواب وإحضار المتهمين الباقين وردعهم قبل أن يتفشى جرمهم لما هو أكبر من سرقة الجوالات..؟
وناشد الرويس عبر صحيفة شقراء الإلكترونية من مدير الشرطة التحقيق في موضوعه.. وسرعة القبض عليهم لحفظ الأمن وأن يكونوا عبرة لكل معتبر .. وأوضح الرويس أنه تم رفع برقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية للتحقيق في الموضوع.

 14-01-2012 11:03 مساءً admincp  3.8K

مواقع النشر

---