كشفت صحيفة شقراء عن تفاصيل قضية اطلاق النار أمام ابتدائية البنات بمركز الوقف بالقرائن الأسبوع الماضي حيث علمت الصحيفة أن بداية الشرارة كانت ناتجة من خلاف بين الرجلين على طريق القرائن العام حيث خرجت سيارة ( المعتدى عليه ) على طرف الشارع العام مما استدعى ( المعتدي ) إلى التوقف والتلفظ بالكلام ثم أمتد ذلك إلى اعتداء بالأيدي وانتهى بركوب ( المعتدى عليه ) سيارته ولكن الأمر استمر إلى مطاردات في الشارع العام فاضطر ( المعتدى عليه ) بتبليغ الشرطة ( هاتفيا ) التي طلبت منه رقم اللوحة فلم يتمكن من قراءة الرقم..
وبعد مرور يومين تجدد اللقاء بينهما أمام ابتدائية الوقف وعندما كان أولياء الأمور ينتظرون خروج بناتهم توقف ( المعتدي ) أمام باب سيارة ( المعتدى عليه ) وطلب منه النزول مشهرا المسدس في وجهه وأثناء محاولة ( المعتدى عليه ) تهدأة الوضع عاد ( المعتدي ) إلى سيارته وأحضر حديدة طولها 60 - 70 سم وبحجم بوصة تقريبا وفور نزول ( المعتدى عليه ) تلقى ضربة على كتفه وبدأ الأثنان التماسك بالأيدي فبادر ( المعتدي ) بإطلاق ثلاث رصاصاة من المسدس ثنتين منها في الهواء والثالثة اخترقت جسد ( المعتدى عليه ) الذي قام بفك السلاح من يد ( المعتدي ) بنفسه وتسليمه لأحد المواطنين المتواجدين وقام بتثبيته وتسليمه للمواطنين المتواجدين لحين قدوم الشرطة, وطلب من أحد المواطنين نقله للمستشفى.
وقد وجه محافظ شقراء في وقت سابق التحقيق في قضية طريقة إلقاء القبض على الجاني حيث تبادل القبلات مع رجل الشرطة لأنه أحد زملائه في العمل ( الدوريات الأمنية ) التي أثارت المتواجدين ودخلوا معه في نقاش حاد , وتم احتجاز العسكري في توقيف شرطة شقراء للتحقيق معه