صحيفة شقراء- عبدالله المقحم - طرحت صحيفة شقراء عددا من الأسئلة للكندية حديثة الإسلام المحاضرة بجامعة شقراء, حيث تواصلت مع مكتب الدعوة بشقراء وتم التنسيق مع الشيخ إبراهيم الشويعر الذي رحب بالفكرة وسهل إجراءات التواصل بين مسؤولي الصحيفة والقسم النسوي التابع لمكتب الدعوة الذي تفضل مشكوراً باستلام الأسئلة وترجمتها وطرحها عليها وبعد الإجابة تمت الترجمة للعربية.
وللتعرف على نورة الجنوب أفريقية الأصل وكندية الجنسية كان أسمها أريكا لطيف محاضرة في جامعة شقراء تخصص لغة إنجليزية وكانت تدين بالنصرانية.
وبعد الدخول في الإسلام غيرت أسمها إلى نورة ... والآن نترككم مع اللقاء.


1. متى ,وصلتي للسعودية؟ متى رغبتي في التعرف على الإسلام ؟
لقد وصلت في المملكة العربية السعودية في 22 أكتوبر 2010.
لقد أعجبت دائما بالإيمان والإخلاص عند المسلمين وهم يؤدون الصلاة في كل وقت ، وهذا ما جعلني أتساءل لماذا يفعلون ذلك؟


2. هل زرت أي دولة إسلامية أخرى؟ ما هي ؟
نعم ،. لقد زرت مصر مرتين خلال هذا العام.

3. قبل الإسلام ، كيف كانت فكرتك عنه ؟
كنت دائما اعتقد أن الإيمان بالإسلام غير صحيح، وذلك بسبب خلفيتي المسيحية وقوة اعتقادي فيها.


4. ما هو سبب قبولك الدخول في الإسلام؟
السبب في ذلك أن لدي العديد من الأصدقاء المسلمين، وكثيرا ما تحدثوا معي عن اعتناق الإسلام، لكنني لم أفعل، حتى انتقلت إلى شقرا وبدأت الاستماع بشكل مكثف للغاية لدعوة من الأذان في المسجد المقابل للمكان الذي اسكن فيه. أعتقد أن صوت المؤذن وهو يؤذن للصلاة هو السبب في أنني قبلت الإسلام الآن. اعتقد أن صوت الأذان يسمع في جميع أنحاء الأرض ، واعتقد انه سيؤثر في كثير ، كثير من الناس لقبول الإسلام.
أيضا، ولبعض الوقت لقد كنت أبحث عن الله مرة أخرى وادعوه ليعينني على الصلاة أكثر وأكثر و ما يمكن أن اطلب أكثر من وجودي في بلد مثل المملكة العربية السعودية حيث كل شيء يدور حول الصلاة.


5. من هو أول شخص دعاك للإسلام؟
كان ذلك من زوجي السابق في جنوب إفريقيا. فقد اعتاد أن يصلي دائما ويشرح لي الإسلام، لكني لم أكن أريد أن اسمع شيئا عن الإسلام في ذلك الوقت.


6. هل هناك أي شخص آخر حدثك عن الإسلام ؟
نعم ، هناك الكثير من الناس الذين دعوني للإسلام حتى الآن. أنا أساسا كل أصدقائي من المسلمين.


7. كيف كانت ردة فعل عائلتك؟ وهل لديك أي خطط تجاه عائلتك الآن ؟
لقد تحدثت مع أطفالي وقالوا انه قراري أنا. سأبدأ التحدث معهم حول هذا الموضوع بأسرع وقت حينما يتوفر لدي من المعلومات ما يكفي للقيام بذلك. سأبلغ عائلتي عندما أكون قد تعلمت أكثر لأكون قادرة على التحدث إليهم باقتناع وتعليمهم.



8. ما هي وجهة نظرك حول الإسلام الآن؟
أشعر حقا بالأمن والتواصل مع نفسي، وأركز على الطريق الذي أسير فيه وماذا أريد أن أفعل. فالإسلام دين الالتزام ويسرني أنني جزء منه.


9. رسالة توجهينها للجميع.
رسالتي لكل إنسان أن لا يحارب الله. لقد عصيت الله لبضع سنوات و الآن فقط أدركت أنه لا طائل من ذلك .و إرادة الله نافذة فينا سواء أحببنا ذلك أم لا. والله قادر وعالم بكل شيء ونحن لا، ولقد خلقنا على هذه الأرض لنعبده ونمجده. كلما أسرعنا في تحقيق ذلك كلما كانت حياتنا أفضل . الآن لدي شعور كبير بالسلام والأمن أنا لست حائرة أو تائهة بعد الآن. أشكر الله الذي يرعانا ويرحمنا رغم بعدنا عنه .. الله أكبر! هذا هو كل ما نحتاج أن يكون في قلوبنا لتكريمه!