رعى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في دورتها الحادية عشر والتي اقيمت على مسرح إدارة التربية والتعليم بشقراء
بحضور أصحاب الجائزة الشيخ محمد عبدالعزيز الجميح و الشيخ حمد عبدالعزيز الجميح والشيخ محمد بن حمد العيسى والشيخان عبدالرحمن وعبدالكريم بن إبراهيم الفاضل والشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر والشيخ عبدالعزيز بن عبدالوهاب
العبدالوهاب والدكتور إبراهيم ابوعباة والشيخ ثنيان الفهد الثنيان والمهندس محمد الشيحة وكيل وزارة الزراعة و الأستاذ محمد بن حمد الجميح والأستاذ منصور محمد العبدالله الجميح والأستاذ مشاري إبراهيم الجميح والأستاذ ثامر عبدالعزيز محمد الجميح وأعضاء مجلس إدارة الجائزة وعدد من التربويين وأولياء أمور الطلاب
وقد بدأ الحفل الذي قدم له الأستاذ عبدالله الحنيشل بأي من الذكر الحكيم تلاه الطالب راكان الحسين بعدها كلمة أصحاب الجائزة القاها الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح رحب فيها بمعالي الوزير على تشريفه لهذا الحفل وقال أن هذا العام الحادي عشر من عمر الجائزة لابد لنا أن نتذكر الدوافع النبيلة التي تم تأسيس هذه من أجلها وأن مستمر بكل جد و اجتهاد لتحقيق هذه الأهداف والسير بالجائزة نحو البناء المتميز وألا تكون مشروعاً احتفالياً بل أن يكون الاحتفال دافعاً قوياً نحو تحقيق الأهداف المرجوة وتأهيل جيل واعد يدفع مسيرة الوطن العلمية و يكون لبنة في بنائه إننا عندما نكرم أبنائنا المتفوقين فإننا نؤكد على السير قدماً في ركب التقدم والحضارة . فالمجتمع الذي يصبوا إلى النجاح ويسعى إلى النهضة الشاملة لابد أن يكون له سند حقيقي من أبنائه فإن عجلة التنمية لن تواصل مسيرتها إلا بسواعد أبنائها . وقال الجميع إننا نتطلع إلى المزيد من التميز منكم يا أبنائنا الطلبة و إلى المزيد من الرعاية يا أخواتنا في التربية والتعليم فهؤلاء عماد المستقبل وعليهم المعول بعد الله في استمرار عجلة التقدم التي تشهدها بلادنا بتوجيه ورعاية حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، أيدهم الله .

ثم كلمة امين الجائزة مدير التربية والتعليم بشقراء الأستاذ سامي بن عبدالله الشويمي قال فيها : إن جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم ، هي ميدان للتنافس الشريف والعمل بإتقان ، مرت سنوات من عمر الجائزة ، وهي باسقة بأهدافها حافزة لأبنائها في ميدان المنافسة والمسابقة لبناء الإنسان وها هي الحائزة تضيف عام بعد عام مسئوليتها الاجتماعية في مجتمعنا لتصل إلى شرائح متعدده من التعليم العام إلى التعليم الجامعي ، وهذا العام كان لها بصمةٌ في رعاية ملتقيات عليمةٌ على مستوى الإدارة التعليمية أو على مستوى المدارس للبنين والبنات .

بعدها قدم انموذج لتلاوة احد الطلاب الفائزين بجائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم للطالب احمد عمر الدايل
ثم قصيدة شعوية للشيخ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي عضو مجلس الشورى سابقا, تلاها كلمة الطلاب المتفوقين للطالب عبدالرحمن محمد اليوسف, ثم نموذج آخر لتلاوة احد الطلاب الفائزين بجائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم للطالب عبدالله الحامد
ثم عرض نشيد احتفالي بعنوان ( شقراء بلد العلم والعلماء ).
بعد ذلك ألقى راعي الحفل معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة قال فيها أنا سعيد أن يكون لي شرف رعاية هذه المناسبة ذلك أن مسيرة العلم هي مسيرة النجاح وتشجيع طلبة العلم والمتفوقين وحفظة كتاب الله هو ما تسعى إليه الدولة, وتكريم المتفوقين تجسيد لما يولي ولاة الأمر في هذه البلاد العزيزة ويوضح ذلك جليا في تشجيع العلم وتطوير المناهج والابتعاث الخارجي.
ووجه معاليه كلمة لأبنائه الطلبة المتفوقين قال فيها ( وطنكم ينتظركم لتسهموا في نهضته وتقدمه, فاستعدوا وجدوا واجتهدوا لتتحملوا مسؤولية الإسهام في بناء المستقبل لكم ولوطنكم).
وقبل الختام تم تكريم وتوزيع جوائز الفائزين بجائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم, ثم دعي الجميع لتناول طعام الغداء .
وقد جرى خلال الحفل تكريم طالبين سبق لهما أن فازوا بجائزة الجميح للتفوق في دورات سابقة واصبحو في الوقت الحاضر أطباء وهم الطبيب انس الرحيمي والطبيب منصور العساف, يذكر أنه صدر بهذه المناسبة كتاب معالم النهضة العلمية والأدبية بشقراء ( حاضرة إقليم الوشم ) من إعداد الدكتور : محمد بن سعد الشويعر وقد تم توزيعه في هذا الحفل .