صحيفة شقراء-محمد الحسيني أفتى معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي بجواز إخراج الزكاة قبل موعدها ،بتوجيهها إلى الإخوة السوريين اللاجئين في أكثر من دولة عربية لتكون عوناً لهم على ما يمرون به الآن من ظروف صعبة،إضافة إلى مواجهة البرد القارص الذي يعصف بمخيماتهم ،ويضاعف من معاناتهم النفسية.
وكان خطيب مسجد الفرقان بحي الربوة بالرياض الشيخ صالح الريمي قد تناول في خطبة الجمعة الوضع السوري،والظروف التي تمر بها البلاد في ظل نظام غاشم لا يتوانى عن قصف المدنين العزل لمجرد البقاء في السلطة ،داعياً إلى بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة التي يمر بها المواطنون السوريون ،ممن لا يملكون ما يدفعون به قسوة النظام الذي فقد شرعيته.
وقال الشيخ عبدالله المنيع في تعقيبه على الخطبة إن المذابح التي طالت السوريين على يد بشار الأسد خلال ما يقرب من عامين لم تجرؤ إسرائيل على إيقاعها بالفلسطينيين طوال تاريخها منذ عام 1948م،مشيراً إلى أن النظام السوري فشل في إخفاء جرائمه أو تجميلها مثلما فعل والده عندما قصف مدينة حماة عام 1982م وأودى بحياة عشرات الآلاف من الناس ،كون العالم تغير كثيراً حيث أتاحت وسائل الإعلام الحديثة الفرصة كاملة أمام العالم للتعرف على ما يحدث ،فأضاعت على الأسد محاولاته المستمرة للضحك على العالم ،وكشفت تدليسه ،وكذبه لإظهار ما يحدث بأنه مؤامرة على سوريا.
وقال الشيخ المنيع إنه يجوز في ظل تلك الظروف الصعبة لمن ينتظرون مجيء موعد الزكاة لإخراجها - حتى لو كان المتبقي عدة أشهر- أن يتعجلوا الأمر،ويبادروا إلى إخراجها لإعانة إخوانهم ،فالوضع لا يحتمل التأخير. ولهم ان يحسبو ما اخرجوه من زكاتهم في الوقت الحاضر مما يجب عليهم عند حلول اجلها
16-11-2024
08-11-2024
30-10-2024
07-10-2024
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ابومشاري
المفروض أن نبادر جميعا بالصدقة ومد يد العون لهم فهم اليوم يتعرضون لمشاكل كثيرة من برد وجوع خاصة اللاجئين إلى أطراف الأردن وتركيا ممن خرج ليس معه إلا ملابسه التي تستره
فالصدقة طيبة في كل وقت وخير من نتصدق عليهم هم اولئك الذين أجبروا على ترك بلادهم
الله الله بالمبادرة بالصدقة والعون لهم ولكل محتاج فالصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء
27-01-2013 08:34 مساءً