• ×

04:29 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

admincp
بواسطة  admincp

النهر والصحراء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
استميحك العُذر يا آدم فأنت لاتزال صحراء قاحلةٌ ولولاَ ان منّ عليك الله بنهر حواءَ لأصبحت أرضاً جدباء دون زرعٍ. هكذا هُن بنات حواء مصدر للحياة الجديدة وللسعادة المديدة ، مستمرات بالعطاء ، وهاهم أبناء آدم صحاري جافة مقفرة لا يعيش فيها الحيّ تشتم بها رائحة الموت.

مقدمة كان لابد منها ، عزيزي الزوج هناك في احد أركان البيت امرأة قابعة تنتظر قدومك كل يوم من عملك لتضع لك الغداء وتبعد عنك الأطفال لتهنأ بقيلولة بعد تعب اليوم ، تفيق من قيلولتك فتجد أمامك القهوة والشاي وهي من تقوم بضيافتك وابتسامتها تبهج ناظرك ، وتدور بعينيك في البيت فتنشد عن الأولاد وكيف كان يومهم بالمدرسة وتستمر بالأسئلة الاستكشافية اليومية عن السواق والشغالة والسيارة وأغراض البقالة. ثم تلبس شماغك بعدم اطمئنانك إلى الشلة ، وتبدأ السهرة البلوتية أو التلفزيونية اليومية قد تكون مصحوبة بعبق رائحة الشيشة والمعسل.

تعود للمنزل وقد تكون هي نائمة أو تنتظرك والأمر سيان في هذه الحالة ، فأنت قررت مسبقا أن تدلف في فراشك بكل هدوء ودون إثارة أي بلبلة.
هل تعلم ماذا صنعت بهذا الروتين اليومي ؟ بالتأكيد لا .

صنعت مجالا خصبا وبيئة قوية لانتهاء علاقة زوجية. وفقدان عامل الحزم والتربية لدى أبنائك

عزيزي الرجل : الله خلق الأنثى بجينات مختلفة عن الشلة في الاستراحة هي تحتاج منك الكلمات الجميلة تحتاج أن تحس بالحب تحس بالأمان تحس بأنوثتها. وأنت تعتقد بعقيدة في رأسك انها تحمد ربها انك ضافها وساتر عليها.

قد يكون الكلام قاسي على الرجل وانا منهم وقد يكون التوجيه فقط له دون الزوجة وانا أجاوب بكل بساطة نعم لأنك القائد، وإذا ما خانت إحداهن يقولون ليه. طبعا هناك فئة بسيطة تعرف تحكي زين ولكن كلامها موجه لغير الزوجة .

لا يعتقدن النساء أني اكتب من اجل كسب شهرة شعبية في أوساطهن ، المرأة بنهاية المطاف هي أمي وزوجتي وابنتي وأختي، لذا عندما يكون الموضوع مؤلما فأنني أتلمس لهن عن ألم اجتماعي خطير جدا. هناك من هو جاهل وهناك من هو لا يحسن تقدير الأمور. تعرفون بعض الزوجات تلبس وتتزين لكم كذا مرة وأنت تشوفها مع عمود الصالة واحد، ما تحس انك منعدم الاحساس لما تفعل كذا. انا أدعو لحلال أدعو لممارسة الحلال والاستمتاع بالحلال.

الغريبة أيها الزوج أن الزوجة هي المخلوق الوحيد اللي تنكشف أمامها شئت أم أبيت ، بس مستحيل تكشف لها عن مشاعرك لماذا التناقض؟. إذا كنت مقصرا أبدا من اليوم . لماذا تنتظر يوما يكون قطاره قد فات والقلوب يبُست والمشاعر وئدت.

عندما نكتب عما يسوء العلاقة الزوجية فأننا نرغب بإصلاحها ، ولنتذكر صلاح المجتمع يبدأ من الأسرة. فكن لبنة طيبة لبناء عظيم


الكلام للبعض القليل وللفائدة ومن اجل الوصول للأسرة الصحيحة السليمة.

بواسطة : admincp
 1  0  1.6K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابومشاري

    ترى المرأة اليوم ماهيب مثل أول .. قاعدة في البيت تنتظر زوجها مسويه جريش وقرصان
    اليوم ما يلحقها بشتها من الركض في الأسواق .. خاصة آخر الشهر لما تستلم الراتب
    تروح تبعثره في كل سوق
    وهذا لأخواتي وهذا لأهلي وهذا لصديقتي الوالده وهذا للعزيمة الجاية
    ولو تبي اخته أو امه ذنب ما عطتها إياه .. حتى الزيارة بوجه سمح ما فيه
    صارت المرأة كأنها رجال
    ولو يقول لها زوجها يا مره اقعدي في البيت ربي عيالك خلاص صرتي عجوز ما شافوك عيالك معهم ولا مرة واحدة الصبح في الشغل والعصر والليل نوم .. كان يشوف منها شيء ما قد شافه
    الدنيا تغيرت والواقع غير ..

    07-09-2012 04:31 مساءً

    • ماهر البواردي

      ابو مشاري

      لو خليت لخربت ، والفرس وانا اخوك من خيّالها ، يجي من بعضهن تلك التصرفات ولكنها لم تصل للظاهرة.

      هاللي تصرف رواتبها تشتري ما تتزين به ، لو الزين بالخشة كان دامت لك ، ولكن الزين بالاخلاق وهي اللي تدوم.

      طلة جميلة من قلم اجمل

      09-09-2012 09:14 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...