بما أننا مقبلين على عام دراسي جديد أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة ومزيد تحصيل لأبنائنا الطلاب عموما ومما يسعدني كثيراً رؤية طلاب وطالبات أبناء بلدتي يقبلون على العلم متحدين كافة العقبات في ذلك مستشرفين عظمة العلم وهيبته ومتمنين خدمة شقراء وأهلها ورفع أسمها خفاقاً بين مدن وقرى المملكة وهذا مما يشكرون عليه ويمدحون ولعلي أخص بكلماتي من هم مقبلين على التعليم الجامعي حيث أنني أشعر بما يشعرون به من معاناة في الغربة والبعد عن الوالدين والأخوان والأخوات وتلك البلدة والتي قضى جل عمره فيها حيث يتذوق الطالب مرارة الفراق وطعم الغربة وشظف العيش ومما يزيد المعاناة كدراً عندما تنتقل العائلة جميعها فتترك منزلها الواسع الفارة وجيرانها المعروفين وبقية المعارف ثم يتزاحمون في شقة ضيقة عالية الإيجار فتفقد الروح الاجتماعية وتأخذ روح العزلة في مجتمع كبير متغاير العادات مختلف في التقاليد فبسبب تلك الطالبة تهجر الأسرة كاملة وكما لا يخفاكم مشقة السفر من وإلى المدينة وما ينتج عنها من حوادث تيتم بسببها أبناء وتأرملت بسببها نساء وهذا غير ذلك الانفتاح الفكري الذي تصطدم به الأسرة عقب ما كانوا عليه من حشمة وأخلاق وتقاليد معروفة ومتوارثه والتي يفاجأ بها الكثير ومما يزيدنا معاناتنا نحن معاشر سكان المدن تلك الهجرات المتزايدة فنحن نعاني من الكثرة المفرطة ونحن نعيشها فمن باب أولى هؤلاء الضيوف المرتحلون لنا ومنا ومما يخفف علينا وعليهم فتح جامعات مثل جامعة شقراء والتي استبشرنا بها كثيراً وما زالت تطلعاتنا إلى فتح مزيد من الأقسام والتي تخدم شقراء أولاً ثم تستوعب كمية كبيرة من الطلاب بحيث لا يضطرون إلى الهجرة لمدن وجامعات أخرى فمثلهم كمثل العير تحمل الماء وهي عطشى ،ومن ذلك فتح الأولوية لمن هم من سكان شقراء وما حولها وتجهيز وتوفير جميع المتطلبات والتي تعينهم على تلقي العلم والتبحر فيه فكلنا ندعو لطالب العلم ولعل ما في الأثر يكفي لبذل الجهد فيه فالساعي والداعم فيه شركاء فقد روى كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء رضي الله عنه في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أباالدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه سلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ( صحيح )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أبو مشاري
ذاك منول طعم الغربة والفراق
هالحين العائلة تروح كل تالي أسبوع معزومين في الرياض
أو يشترون من أبو ريالين من حبهم للروحات والجيات
وبالنسبة لاقتصار الجامعة في شقراء على أهل المنطقة .. هذا ما أشوف فيه ذيك الأهمية
فخمسين سنة كانت الجامعات في الرياض تخدمنا يا أهل المنطقة .. يوم جانا جامعة ناقصة نصف التخصصات نبي نمن عليهم ونقول تراها لنا ونحن أولى منكم ؟
لا .. إلا نقول تعالوا الله يحيي كل من قرأ اسمها .. ويا ليت الأمريكان يجون بعد والانجليز نفتح لهم فصل أو ملاحق مكيفة
ترى أجدادنا العرب راحوا يعلمون الأوروبيين وهل البلدان .. راحوا معهم قلامتهم ودفاترهم وتعبوا
تراه جايز لي مقالك مرة لكن أحب أعلق عليه لأهميته
31-08-2012 02:22 صباحًا