• ×

04:27 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

admincp
بواسطة  admincp

جنود رمضان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ندخل نحن معشر الرجال المنزل بعد الدوام ، سواء كنّا أباء أو أبناء ، ونبحث عن كنبة نستلقي عليها أو فراشا لنكمل عليه النوم الى أن يحين موعد الإفطار. وهذا حالنا طوال ثلاثين يوما.
هناك البعض يهوى دخول المطبخ لأنه جائع ويجد هناك ما يسلي خاطره الى موعد الإفطار. وقد يكون ذا خبرة ويساهم في المساعدة بالطبخ فقط

وهناك من يذهب للبقال لإحضار غرض ما وتجده يشتري أصنافا لم يعهدها أهل بيته ولكنه تأثير الصوم فأصبح يشتهي كل شيء وأنا انصح لا عمرك تتقضى وانت صائم.
وهناك من يفترش الصحف المحلية ويحاول تقطيع الوقت وكسب المعرفة ،
وهناك من التزم بقراءة القرآن وحفظ آيات كل يوم. وهناك من يمسك الانترنت سواء فيس بوك أو تويتر ويبدأ بالتفاعل محاولا تقطيع الوقت ، وقد يكتب ما يجرح صيامه وقد يكتب ما يأنس به أجرا أن شاء الله
وهناك من يذهب للعناية بسيارته ويذهب بها لغيار زيت أو غسيل أو تنظيف أو إصلاح بسيط

هذه أحبتي بعض الأنماط اليومية لنا معشر الرجال وقد تكون هناك أكثر.

هدفي مما كتبت أعلاه هو أن تذكر تلك الانسانه الغالية سواء الأم أو الزوجة أو الأخت التي تقضي ساعات طوال في حر ولهيب المطبخ لتعد لنا أطايب الطعام طوال شهر رمضان بألا ننساها الكلمة الطيبة على مائدة الطعام لها الدور الايجابي الكبير في نسيانهن لتلك الأوقات ولا ضير أن نختم الشهر بهدية لهن لما فعلن من اجلنا.

لابغيت تعرف قدرهن تغرب عن بيتك وتعرف.

بواسطة : admincp
 1  0  1.5K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابوالريم

    اقول الله يخلي لنا جنديتنا المجهولة ولايحرمنا منهن

    ولاهنت ياابوخالد على التنويه الطيب بطيب قلبك

    13-08-2012 02:35 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...