• ×

04:54 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

admincp
بواسطة  admincp

الجدة.... سر السعادة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الجدة....سر السعادة بدأت الإجازة الصيفية وآن الآوان لبعض الأسر أن تجتمع في البيت الكبير في شقراء أو الرياض . يأتي الأبناء المتزوجون والبنات المتزوجات إلى ذلك المنزل المليء بالذكريات. وتغص تلك المنازل بالأطفال وتنطفئ حده الصيف بلقاء تلك الأسر ومشاعرها بالفرح.وتكون نوارة تلك المنازل هي ( الجدة ) أو ( يمه ) أو ( يوه ) وكلها أسماء تخص تلك الانسانة العظيمة التي كانت سببا بعد الله عز وجل في التئام الأولاد والبنات. فهي تراهم صغارا مهما بلغوا من العمر عتيا.

وكم هو جميل مظهرها بتلك الملابس الخاصة بها ملتفة بشيلتها ، وفي مخابي ثوبها صنوف متنوعه من الحلاو والكاكو للأطفال ، فتجد الصغار نسوا أمهاتهم وابائهم وأصبحت الجدة هي كل شيء في حياتهم . ولم لا فهي لا تزجر أو تعاقب بل تحرص على تدليعهم وإسعادهم

ولكي لا يخفى عليكم السر فسبب تدليع الجدات للأحفاد هو رؤيتها لأبنائها فيهم. فهي تستذكر تلك الأيام الجميله عندما كانت أما شابة تعبت في تربية هذا الجيل الذي أسعدها بهؤلاء الأحفاد الجميلين.

من المفارقات الجميلة تجد الأطفال ينادون أمهاتهم بـ ( ماما ) وجدتهم بـ ( يمه ) وهذا التفريق لديهم بالفطرة لكي يسعدوا بصحبة تلك السيدة العظيمة.
كم هي رائعة تلك الجدة عندما استطاعت توليف أبنائها وأحفادهم في سفرة واحدة ، كم هي عظيمة حينما جعلتهم ينعمون براحة نفسية ابتعدت عنهم بسبب تقلبات الحياة معهم. هي سر الفرح والسعادة.


من الأسرار الجميلة لدى الجدة غرفتها ، وخاصة إذا اجتمع الأحفاد لديها فتجد لديها المغريات من البساكيت والشوكلاتات وبعض الهدايا البسيطة. فهي تسعد جدا بتلك الجمعة

ولا ننس أيضا فهي لماحة قوية لتعرف أيا من الأزواج بينهم خصام فتعمل بهدوء وصمت لإذابة الثلوج المتراكمة على قلوبهم ويرجعون محبين عاشقين لبعضهم. وهذا سر من أسرارها.


ختاما ، تذكروا الجدة سبب جمعتنا تحت سقف واحد لفترة ليست بقصيرة ، تبتهج قلوبنا بفرح لقائها فأسعدوها واجعلوا أيامكم معها اسعد أيامها .

بواسطة : admincp
 1  0  2.3K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابومشاري

    أخوي ماهر
    أسعد الله كل أوقاتك
    مقال رائع
    وبالنسبة لجدتي الله يحفظك واياها ... راتبي عشرة الآف .. وإذا بغتني أجيب خبز صامولي أعطتني ريال علشان ما تكلف علي
    وتقول : إن فذ شيء جب اللي تبونه وتحبونه من ذا الجبن أو التونة

    22-06-2012 11:12 صباحًا

    • ماهر البواردي

      اخي الحبيب الكريم / ابو مشاري

      لك مني كل التحايا والسلامات والامنيات

      تجد المادة الادبية المتاحة يا تحكي عن الوالدين او الام ، قليل جدا كُتب عن الجدة ( أم الأمهات). المقال لا يكفي ولا كتاب ولا موسوعه . كلن له موقف جميل وذكرى عطرة مع جدته.

      عادة بوفاة الجدة ينفرط العقد، جعل جمعتهم بالجنة ان شاء الله.

      هي أصرت تعطيك ريال لسبب انها تراك وكأنك ابو ست سنوات لم تكبر. وهذا سبب آخر يجعلها تعاملنا بحنان زائد وحب عظيم

      الله يخليهن فهن بركة اينما كانن.

      وسلامي لكم

      ابوخالد

      22-06-2012 02:39 مساءً

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...