مؤسسات الإعلام والألة الإعلامية مطلب أي جهة تطلب التنمية والتطوير. والتعليم ركيزة من ركائز التنمية داخل المجتمع .فاذا كان الدور الإعلامي لاعباً هاماً في التطور المنشود إذاً أين مجلة تعليم شقراء من لعب الدور؟ ولماذا اختفت وتوقفت عن الصدور منذ أربع سنوات وعند العدد الخامس؟ تلك المجلة السنوية التي كان صدورها يتزامن مع حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي من كل عام، وكانت المجلة حافلة وثرية بالشأن التربوي والثقافي والمعرفي، فصدر أول عدد منها قبل عشر سنوات في وقت مدير التعليم السابق الأستاذ: عبدالرحمن العيد، فكانت بحق مرجعاً لمواضيع التربية والتعليم وللثقافة والعلوم والتاريخ والذكريات التعليمية الأرشيفية الجميلة من قِبل الرعيل الأول في الزمن التعليمي السابق، ورصدت المجلة تطور ومراحل تاريخ التعليم وغيرهما من المواضيع والتحقيقات الهادفة المهمة، وكانت تعمل على تغطية جميع مناشط الإدارة، وتعمل لقاءات متميزة مع ضيوف جائزة الجميح من المعالي والوجهاء ورجال الأعمال، واستكتبت المجلة الكثير من المثقفين والتربويين والمسؤولين كالدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، والدكتور أحمد بن محمد السناني وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق، والدكتور عثمان بن عبدالعزيز المنيع عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والدكتور عبدالله بن محمد المانع بجامعة الملك سعود وغيرهم ممن أثروا المجلة بأطروحاتهم؛ فكانت المجلة منبراً معرفياً وكنزاً من العلوم والثقافة وتجارب الآخرين الثرية، فكانت مكتبات مدارس المحافظة تزوَّد بنسخ منها لأهمية وجودة المادة الثقافية والعلمية داخل صفحات المجلة التي يعمل على تحريرها العديد من الشباب التربوي المثقف؛ لتحظى المجلة بمهنية متميزة وتنوع أبوابها وصفحاتها من تحقيقات وتغطيات ولقاءات وأخبار وأقلام ثرية، وكانت تقع في الغالب في أكثر من 70 صفحة ملونة وبطباعة فاخرة وتصميم وإخراج مميز من قِبل مؤسسة اليمامة الصحفية.
ومن مقتطفات مواد المجلة في أعدادها السابقة ما جاء في أحد الأعداد من كلمة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن أعمال مؤسسة الجميح الخيرية وأهمية الدعم الخيري، وفي وعدد آخر تحدث الأديب عبدالرحمن بن عبدالله العبدالكريم المستشار السابق بمجلس الوزراء عن مواقف للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مع أهالي شقراء، وتطرق العبدالكريم إلى نص الكلمة التي ألقاها أمام الملك عبدالعزيز في الوشم في العام 1364هـ، وتطرق فيها إلى حال التعليم في شقراء.. فنتمنى بشغف أن تعاود المجلة صدورها من جديد ما دامت تشكِّل نقلة مميزة في الإعلام التربوي واحترافيتها في العمل الصحفي وإخراجها الجميل بورقها الملون الفاخر الذي جعلها تلقى إعجاب الكثيرين من التربويين ومتصفحيها، خاصة أنها العمل الصحفي الورقي الوحيد الذي يصدر من شقراء، وكونها المنبر الإعلامي الورقي الوحيد في المحافظة، ولما للدور الإعلامي من أهمية في نقل الخبرات والجهود والحقائق والإرث العلمي للآخرين. فلماذا همش وأهمل هذا المنبر الإعلامي وهذا العمل في إدارة التربية والتعليم ولم تلقى الإهتمام المنشود ! الم تكن المجلة واجهة إعلامية مشرقة لشقراء وتعليمها ! فكلنا أمل في مدير التربية والتعليم الحالي الأستاذ الفاضل / سامي بن عبدالله الشويمي . أن يعمل على إصدار هذه المجلة بين أيدينا فما نرآه من توجه لإدارة التربية والتعليم بشقراء وفقهم الله فتح نوافذ تواصلية مع المجتمع التعليمي وسماع صوتهم ورأيهم بعيداً عن الرأي الأوحد ووصد الأبواب والمركزية المقيتة التي تعصف بالعمل والجهود . وربما عصفت بصاحب العمل !!
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ناصر عبد الله الحميضي
أستاذ عبد العزيز ، وفقك الله ورعاك
حييت وسلم قلمك ، وبالنسبة لمجلة التعليم التي صدرت وأدت الدور في حينها ، ألا ترى في ظل التطور والانفتاح على عالم النشر الألكتروني أن تعاود المجلة صدورها ولكن بشكل ألكتروني ضمن موقع يكون لإدارة التعليم يلحق به مجلة التعليم ، وتكون مواكبة لما عليه الصحف المماثلة والمجلات ، بحيث يتم تحديثها دوريا وتعنى بأخبار ومعلومات تهم المعلمين والطلاب في الشأن التربوي .
في ظني أن ذلك أجد وأقل كلفة مما كان بشأن الإصدار الورقي الذي حتما سيكون متأخرا من جميع النواحي وفي الوقت نفسه يأخذ جهد ليس بالسهل ممن يشرف عليه .
أحييك في القلم المبادر لكل جديد مفيد
تقبل كل تقدير
11-06-2012 02:21 مساءً
الوشمي
يجب ان تلحق بالركب يابوسعد
والموقع الالكتروني مجلة متنوعة
ولا يمنع من اصدار عدد للمناسبات الخاصة
اهميته في الرصد التاريخي التربوي
13-06-2012 05:27 صباحًا
محمد عبدالرحمن البواردي
الصحف والمجلات تبقى اسهل في الصحف واكثر توثيق وهناك كبار سن في الخمسينات والستينات لايعرفون التعامل مع التقنية واجهزة الكمبيوتر بل هناك مسؤولين كبار ايضا لايعرفون التعامل مع التقنية
يجب عدم تهميش هذه الفئة واصدار الصحف والمجلات لهم
وعلى الاعلام يكون انتشاره اكثر واعم من خلال الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية فالانتشار يحقق التنوع ويضع خيارات اكثر للمتابعين
لماذا لم تكتفي مثلا صحيفة الرياض بموقعها الالكتروني وتهمش اصدار الجريدة ؟؟ لان الانتشار الاعلامي هام( صحف / مواقع الكترونية / تويتر / فيس بوك ) كلاهما مكملات بعضهنا البعض
شكرا اخ عبدالعزيز ويعجبني تنوع طرحك الذي يلامس الواقع
13-06-2012 11:39 صباحًا
أحمد
(( يصلح اصنصير))
مبنى تعليم البنات او قسم البنات الي جنب البريد
الي خرب 3000مرة وهويدا البواردي في لندن مادرت عنة
يعني لآزم نشتكي عشان يصلحونة
وبالمناسبة
ترا الكهرباء عندهم دايم التماسات والموية تنزل من السقف اذا جاء مط0
20-06-2012 03:10 مساءً