• ×

05:23 مساءً , السبت 21 ديسمبر 2024

د.عبدالله بن محمد السبيعي
بواسطة  د.عبدالله بن محمد السبيعي

(الذكرى التسعون) ليومنا الوطني المبارك

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.
.
.
في كل عام في مثل هذه التاريخ تمر بنا ذكرى مباركة، وها نحن نعيش هذه الأيام (الذكرى التسعون) ليومنا الوطني المبارك، وما أجمل أن نقوم في هذه المناسبة المباركة ببعض التأملات في تاريخ وطننا، ورحلته الحديثة، وواقع حياتنا المعاصرة، وبداية يجدر بنا أن نؤكد حقيقة حب الوطن في أعماق جميع البشر، فمن المتفق عليه أنَّ حبَّ الوطن شيء فطري مغروس في أعماق كل إنسان.
وعندما يتكلم التاريخ عن وطني المملكة العربية السعودية فلن تعجزه اللغة ولن تعوزه الكلمات؛ فمعجم وطني حافل بمفردات الاعتزاز والإنجاز، وجمله وعباراته مليئة بصور الوطن مشبعةً بألوان المجد والفخار، فتاريخ المملكة زاخر -ولله الحمد- بملاحم البطولة والعزة والآباء، وصفحات هذا الوطن المعطاء تفيض بالكرم والندى والخير، ولغته تدور بين نماء وبناء وخير ورخاء.
إننا حين نتأمل تلك الصفحات الناصعة التي سطرَّها الملك المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، نجد مسيرة حافلة من العزة والكرامة والبناء والنهضة التي بدأ صناعتها بكل عزيمة وإصرار، وتابع نقشها من بعده أبناؤه المخلصون البررة حتى وصلنا بفضل الله تعالى إلى هذا العصر الزاهر الزاخر تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - واليوم في الذكرى التسعين لليوم الوطني نتذكر بكل محبة واعتزاز هذه المسيرة الوطنية الحافلة لتكون مصدر إلهام لنا ولأبنائنا من بعدنا فتملأ نفوسنا بكل معاني الإخلاص والوفاء والولاء والانتماء، وتشحذ هممنا نحو مزيد من العمل والبذل من أجل نهضة وعزة هذا الوطن الغالي.

بواسطة : admincp1
 0  0  663


جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...