.
——
اليوم الوطني الموافق ١٤٤٢/٢/٦يذكرنا بملحمة تاريخية ليس لها مثيل .. إنه حدث عظيم ورجال عظماء.. فبعد الشتات والحروب والنزاعات حل التآلف والوئام والدولة الواحدة بقيادة رجل ذو رؤية ثاقبة ورأي سديد إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومعه رجاله المخلصون هذا القائد الشجاع سار ومعه مجموعة من الرجال يدفعهم الايمان والعزيمة الصادقة للقضاء على التناحر والشتات الذي تشهده الجزيرة العربية وسطها وجنوبها شمالها وغربها حتي دانت له القبائل وساد الأمن ورفرف العلم على كل اجزاء البلاد فأمٍِن الناس وصُونت الحقوق وصار هناك مؤسسات ترعى المصالح العامة فانتشر العدل واقيمت الحدود الشرعية واستتب الأمن على الطرق وداخل المدن والقرى ثم بدأ التفكير في توحيد البلاد تحت مسمى واحدا تعزيزا للحمة الوطنية لتصبح المملكةالعربيةالسعودية واستمرالبناء وانتشرت النهضة المباركة هنا وهناك لتعطي ثمارها حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي كرس جهده ومعه ساعده وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من اجل مواصلة العطاء فوضعت الخطط ورصدت الأموال للتطوير والتحديث إيذانا بنقلة نوعية ومرحلة قادمة فرؤية ٢٠/٣٠ ستنقل المملكة من الاعتماد على النفط الى تنويع الاقتصاد وتوفير الرخاء والحياة الطيبة للشعب السعودي فبتكاتف الجهود ستصل المملكة في نهاية الرؤية الى مستويات أفضل صناعيا و اقتصاديا وصحيا وتعليميا ودولة رائدة وفاعلة في كل المجالات .
دامت بلادنا المملكة العربيةالسعودية وقيادتنا الرشيدة بأمن وامان وعز وتمكين .
شقراء ج٠٥٠٥٢١٨٩٥٢
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم