.
الاسم ليس بجديد فهناك مسرح أومدرج في مدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية بالإسم نفسه بناه الرومان في القرن الرابع الميلاد ي وانطمر تحت الارض زمنا طويلا الى أن تم اكتشافه منتصف القرن العشرين ويعتبر من المعالم المهمة في مصر وهذه المقرات يتم بناؤها بشكل مستدير أوبيضاوي ليتمكن الحضور من مشاهدة مايتم عرضه من مواد علمية او ترفيهية ولاشك ان عمل مثل هذه المعالم والرموز الثقافية يعتبر خطوة جيدة لإبراز العلوم بصورها المختلفة لجميع المتلقين في مكان واحد بصورة كاملة ورؤية واضحة دون إزدحام او موانع تحجب تلك المشاهد والتي قدتكون افلام وثائقية او ترفيهية اوخطابية ولعل البعض سمع بالمشروع الذي سيقيمه المهندس محمد بن سعد البواردي مشكورافي مدينة شقراء على نفقته ، هذا المسرح لاشك يعتبر اضافة ومعلما للمدينة بل المحافظة وسيكون له الاثر الطيب في نشر الثقافة بأنواعها المتعددة وخدمة القطاعات التعليمية والاهلية وعامل جذب للسياح الأمر الذي يحدث انتعاشا اقتصاديا وفرص عمل للمواطنين فهذه المؤسسات تحدث حراكا ينعكس بالفائدة على بقية الأنشطة كالفندقة والشقق المفروشة والمولات التجارية وغيرها ومدينة شقراء تشهد تطورا في كل المجالات ولاشك أن الاهتمام بالجوانب الثقافية من مسارح ونوادي ثقافية وادبية مطلب تنموي يلبي حاجات آنية ومستقبلية وتبقى التسمية لهذه الرموز في غاية الاهمية بحيث تعطي صورة متقبلة لدى المواطنين ويضفي هوية وطنية على المشروع .
ج ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢