.
العمل الخيري يترك أثرا طيبا لصاحبه في حياته وبعد مماته فالكلمة الطيبة وابتسامتك في وجه أخيك وافشاء السلام واسداء النصح وتواصلك مع اقربائك وجيرانك كلها أعمال تنال بها الأجر والمثوبة من الله فلو اجتمعت هذه الصفات عند انسان رزقه الله مالا فصار ينفقه في اوجه الخير كمساعدة المساكين وبناء دور العبادة وحلقات تحفيظ القرآن وتفطير الصائمين ودعم الجمعيات التى تعنى بالمناشط المجتمعية لاشك أن هذا أفضل فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف والشيخ عبد العزيز ابراهيم المهنا له اليد الطولى في الانفاق في الأعمال الخيريةفالجامع الكبير في شقراء ومرافقه وأيضا تركيب مصاعد جديدة لمصلى النساء بعد ان لاحظ تعطل المصاعد القديمة وكثرة النساء ومنهن الكبيرات اللاتي يرتدن المسجد وازدحامهن في المصلى الارضي وأيضا البرنامج التدريبي لشباب المحافظة أو مايعرف بتقني المهنا والذي تنفذه الكلية التقنية لتأهيل الشباب وأيضا تكفله بنفقات حلقات تحفيظ القرآن بجامع المهنا ثم تبرعه السخي بنفقات دار ام المؤمنين حفصة بنت عمر لتحفيظ القرآن بشقراءهذه الأعمال وغيرها تتم دون أن يصاحبها حفلات اشادة أوذكر لتلك المناشط التي يبتغي بها وجه الله ونحن نذكرها هنا اعترافا لشيخنا بالجميل مع الدعا له بالبركة وأن يطيل في عمره لمواصلة المسيرة فجزاه الله خيرا وكثر أمثاله .
عبدالله عبدالرحمن الغيهب
شقراآ ج ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أبوعبدالعزيز
جزى الله الشيخ عبدالعزيز بن ابراهيم بن علىي المهنا خير الجزاء
وبارك في عمرة وذريته وماله .
وشكرا لكاتب المقال الأستاذ عبدالله عبدالرحمن الغيهب حفظه الله.
23-06-2020 11:15 صباحًا
الرد على زائر