.
( اخرجوا لحاجة ) هنا كانت بداية النص فكانت الحاجة أن يخرجوا !! فخرجوا دون حاجة ؟؟

لا تكونوا من هؤلاء فـ تعضوا أصابع الندم !!
لستم الطلقاء لـ حضور مأدبة عشاء أو لقاء
الأصدقاء أو التسكع بين الطرقات ..
لاتلهثوا للخروج وتتضوروا شوقاً لتلك الشوارع التي نامت يومًا مبكرًا ..
ينادي الكثيرون منهم يا ( مدينة ) استيقظي
إنها السادسة وأصبح كثيرهم ينتهي به
التجوال بعد مغيب الشمس .. مخاطراً بنفسة وبمن هم حوله !!
دعونا نخرج لمرة واحدة ( لحاجة ) نكمل صفوف المصلين ، نشتري دواء ، موعد مريض ، طعام نحضره ..
لا أريد أن نكون من تلك الأقوام التي لاتكترث أبدًا ، تباعدوا حتى تقتربوا ..
سدوا الخلل حتى نتراص يوماً ، ونتزاور ، وحتى يأتي عيدنا الثاني ونتقاسم حلواه جميعًا ..
ونـ تقارب وتكون هذه الأيام ذكرى لا تعود ..
لا يكون شوقنا فقط للشوارع والمقاهي والزحام والتجوال دعونا نشتاق للحياة وأن تتعافى بلدتنا ولا تصاب بـمكروه أبدًا ..

وإياك أن تخرج خالي اليدين من هذه الوعكة !!
حتى تتعلم حقًّا كيف تكون ( مسؤول ) ؟؟

وأنها مرحلة انتقالية من كلنا مسؤول
إلى رجوع بحذر !!

كونوا كـ الطيور تعود لأعشاشها باكرًا تخاف أن ينقطع عليها خط العودة ويضيع بها الطريق .. غدوها ورواحها ( حاجة ) ..

نلتزم لـ تعود أيامنا أجمل مما كانت عليه ..
اليوم ( حاجتنا ) هي مكوثنا في المنازل ريثما يتعافى الوطن ويزول الخطب
وما ألم بنا !!
نعود بمهل حتى يكون عودًا أحمدا ..

اقرؤوا ( النص كاملًا ) حتى لا يكون الوعي مفقود ..


منى الثبيتي ..