.
——————
بادئ ذي بدء دعني افترض وجود هذه العلاقة التي تسمح للكاتب نشر مقالاته دون غيره وذلك حسب معرفته بمحرري الصحف كأن يكون قريب اوصديق أو مسئول وهذا واقع وإن كان لايمثل قاعدة يمكن تعميمها ولكن المشاهد انه يوجد كثير من المقالات التي يتم نشرها لمجرد ان هناك من يمررها في الوقت الذي يتم فيه رفض مقالات أخرى لعدم توافقها مع رأي المحرر وتكون من وجهة نظر الكاتب ذات مادة تستحق النشر ولكنها وجهات النظر المختلفة وهذا لايعني ان كل مايتم حجبه مجرد اختلاف وجهات نظر فهناك مقالات لايتم نشرها لتعارضها مع سياسة الصحيفة أو تجنبا للمساءلة فبعض الأقلام لايخفي نقده لأشخاص وأوضاع عامة دون مواربة وكذا الاستطراد في الكتابة بما يزيد عن المساحة المسموح بها فيتم حجب المقال وهنا لانلوم المحررين ورؤساء الصحف حين يتم الرفض فيما يصلهم من مقالات بهذا المستوى ولكن الاعتراض هو على عدم النشر بناء على وجهات نظر يراها المحرر وينسى الاختلاف بين كاتب وآخر لغة واسلوبا فلكل مثقف خلفيته وطريقة تفكيره، وهناك اقوال ترى أن من أسباب عدم النشر النظرة النرجسية لدى المعنيين في الصحيفة وهذا قد يحصل وتظل مقولة الاختلاف لايفسد للود قضية الجانب الذي يجب الاحتماء به لاستمرار العلاقة بين الكاتب والصحيفة ليستمر التعاون بينهما في اداء رسالتهم المجتمعية .
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم