• ×

04:15 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

عبدالله عبدالرحمن الغيهب
بواسطة  عبدالله عبدالرحمن الغيهب

تكدس العمال في السكن مشكلة تنتظر الحلول

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.
—————————————————
عندما بدأ فيروس كورونا ينتشر في البلاد ظهر معه مشكلة تكدس العمالة في مساكن وشقق صغيرة ومثلهم مخالفي الأنظمة الامر الذى زاد من انتشار الفيروس واستدعى الكثير من الجهود. والغريب أنه سبق أن صرحت الجهات المختصة منذ سنوات أنه سينظر في وضع مقرات العمال وتنظيم سكنهم وهذا التصريح مضى عليه وقت طويل دون أن يتخذ بشأنه مايقضي على تكدس العمالة في غرف ومساكن صغيرة وقد سبق أن كتبت مقالا بشأن الموضوع تحت عنوان( تكدس العمالة في شقق ضيقة البوابة الرئيسية لانتشار العدوى) نشرته جريدة الاقتصادية في عددها ٣٥٢٣ وتاريخ ١٤٢٤/٤/٤ قلت فيه .
منذ سنتين تقريبا نوهت بعض وسائل الإعلام عزم وزارة الصحة إجراء مسح للشقق والمنازل التي تقطنها عمالة أجنبية للتعرف على صلاحيتها وأنها تحوز الشروط اللازمة للمحافظة على ساكنيها من تهوية وفرش ومخارج ..إلى آخره. .
ومن ألاشياء الجيدة التي رافقت الخبر أنه سيراعى العدد المسموح به من الأشخاص لكل غرفة ولن يسمح بتكدس أعداد تزيد عن طاقة الغرفة الواحدة الذي يحصل من قبل المستأجرين برغبة التقليل من تكلفة الإيجار مع مايصاحب هذا التصرف من مضار صحية وضغط على الخدمات حقيقة كنا متفائلين أن الوضع سينتهي بما يخدم الأشخاص أنفسهم ويقلل من انتشار عدوى الفيروسات التي تحصل نتيجة الزحام وعدم التقيد بوسائل صحية تحد من انتشار العدوى بين الناس .
أتوقع أن التنظيم لم يوضع موضع التنفيذ وإذاكان الامر لايزال قيد الدراسة فإن الحال أشد مايكون إلى إخراجه الى حيز الوجود خاصة أن ألأسر بدأت تعاني من حالات الإلتهاب الصدري والعيون وانتشار أمراض الباطنية مع أن هذه الأمراض لم تكن موجودة بهذه الكثافة والخوف أن يكون هذا الوضع أعني إنتشار العمالة وسط ألأحياء وتجاور السكان واستخدام الخدمات جماعيا وانتشار ظاهرة البصق على الأرض دور في تفاقم الحالات الصحية للسكان .
نرجو أن تهتم الوزارة بهذا الأمر وأن تأخذه مأخذ الجد تنظيما ومتابعة فالوقاية هي الطريقة السليمة قبل ظهور حالات لاقدرالله تستلزم جهدا أكبر وأموالا أكثر ومن ثم نبدأ نلوم هذه الجهة وتلك التي فرطت في أداء واجبها وكيف أنها لم تكتشف الحالة قبل أن تصبح ظاهرة تهدد الساكنين وسالكي الطرقات . انتهى
واليوم وبعد أن مضى على نشر المقال مايزيد على ستةعشر عاما نعود ونقول أليس من حلول لتنظيم سكن العمال حفاظا على صحتهم ودرءا لانتشار ألأوبئة والأمراض بين الناس خاصة وأنه لايزال هناك عمالة تسكن مجموعات وبأعداد كبيرة في بيوت وشقق ومجمعات عمالية تفتقير الى كثير من التنظيم والشروط الصحية .

شقراء ج٠٥٠٥٢١٨٩٥٢

 1  0  746


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • احمد منقا

    لا تقلق .. كثير من الامور سيغيرها كرونا

    24-04-2020 02:16 صباحًا

    الرد على زائر

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...