• ×

04:10 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

عبد العزيز بن محمد أبو عباة
بواسطة  عبد العزيز بن محمد أبو عباة

التزامك بحظر التجول دليل على سمو وعيك واحترامك لقرارات الدولة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.

إن من نعم الله عز وجل علينا أن منّ علينا بحكومة رشيدة تهتدي بهدي القرآن وتسير على كتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تجلى ذلك في أزمة كورونا حينما فرضت حظر التجول الشامل لحماية المواطنين من هذا الوباء الذي أصبح يهدد العالم بأسره ، وهذا الحظر ليس بمستغرب من دولة تسير على خطى النبوة فقد جاء في الحديث عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ [يعني : الطاعون] بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه) فهذه قاعدة جليلة في التعامل مع الطاعون أو الأوبئة.
إن قرار حظر التجول الذي اتخذته المملكة العربية السعودية لمواجهة كورونا يُعدّ قراراً حكيماً للحد من هذا الفيروس ، وفيه دلاله على حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء ، والواجب علينا نحن المواطنين والمقيمين أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لهذه الحكومة الرشيدة على الاحتياطات والاحترازات التي اتخذتها لمكافحة فيروس كورونا ، وهذا هو ديدنها فلنشكر الله عز وجل على ما منّ به على المملكة العربية السعودية من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين حفظهما الله .
إن قرار حظر التجول ليس هو القرار الأول الذي اتخذته قيادتنا الحكيمة للتصدي لفيروس كورونا بل قد سبقته عدة إجراءات وخطط استباقية من خلال التنسيق بين القطاعات الحكومية المختلفة لاحتواء هذا الفيروس في ظل تناميه في العالم من دون أن تتوافر حتى الآن الوسائل الكفيلة بحماية البشرية من آثاره الضارة على الإنسان والبيئة، حيث قامت حكومتنا الرشيدة بتعليقٍ الدراسة في جميع مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والفني في المملكة حتى إشعار آخر، وتعليق السفر مؤقتاً من وإلى عدد من الدول حرصاً على سلامة الإنسان الذي يعيش على تراب هذا الوطن، كما علقت السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة والسائحين إلى أراضيها بشكل مؤقت تخوفا من انتشار فيروس كورونا وتشمل الإجراءات تعليق تأشيرات الدخول السياحية للقادمين من الدول التي يتفشى فيها الفيروس، كما اغلقت دور العبادة كل ذلك لحماية المجتمع من الإصابة بهذا الفيروس القاتل، كما عملت على نشر الوعي بمخاطر هذه الآفة ين أبناء الوطن والمقيمين .
والواجب علينا نحن كوننا مواطنين ومقيمين أن نلتزم بالتعليمات والإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة وعدم الاستهانة بتلك التعليمات حماية لنا ولمن نعول ، كما نحث على عدم إثارة الإشاعات حتى لا نروع الآمنين، وضرروة أخذ المعلومات من المصادر الرسمية حفاظاً على سلامة وصحة المجتمع.
وفي الختام نسأل الله أن يرفع البلاء عن بلادنا هذه وكل بلاد العالم لينعم الناس بالصحة والعافية والأمن والأمان.

 0  0  570


جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...