• ×

08:54 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

محمد بن عبدالله الحسيني
بواسطة  محمد بن عبدالله الحسيني

جائزة الجميح بشقراء : تكرم المتفوقين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.
.
.
.
.
.

 مؤسسي الجائزة في صورة جماعية في متحف سعد المحيميد رحمه الله
مؤسسي الجائزة في صورة جماعية في متحف سعد المحيميد رحمه الله

تزدان شقراء وتفرح في الايام القادمة ، بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود لجائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم،
و سيكون المتفوقون في شقراء على موعد مع التكريم، ورؤية نتائج تفوقهم، عندما يقفون لتسلم الجائزة، وهي التي بلغت عامها الثامن عشر، وصارت معلماً ورمزاً بارزاً للاحتفاء بالتفوق ،ويتم الاستعداد لها مبكراً للطامحين في جائزتها،
وليس هذا بالمستغرب على الجائزة التي حظيت منذ إقرارها بدعم القيادة الرشيدة، باعتبارها دليلاً على عمق الإيمان بأهمية العلم، كونه السبيل الوحيد لرقي الأمم، وعندما يؤمن أبناء الوطن بهذا من صميم قلوبهم، يتقدم الوطن بالفعل، ويسابق المجتمعات الأخرى بكل قوة.
ومن المبهج أن يُقام احتفال هذا العام بتشريف ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وذلك بالنسبة للطلاب، ثم يعقبه بأسبوع حفل آخر للطالبات، يُقام برعاية وتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود بقاعة مركز التنمية الاجتماعية.
والجميل في الجائزة أنها لا تقتصر على تكريم المتفوقين فقط، وإنما لها شق آخر، فهي تنشر المعرفة والثقافة، ففي احتفال هذا العام سيكون قد تم طباعة كتاب: "زحف الرمال في عريق البلدان وآثاره البيئية في التنمية الزراعية"، للمؤلف الدكتور عبد الرحمن النشوان، ليتزامن نشره مع التكريم.
وما يُحسب لهذه الجائزة أنها ساهمت برفع نسبة التفوق لدى طلاب شقراء، وزادت من الاهتمام بحفظ القرآن الكريم والعناية به، فقد صار ذلك (بفضل الله ثم بجهودها) ميداناً للتسابق، والمنافسة، وارتفاع مستوى التفوق، ما يجعلنا نطالب بإشراك أصحاب الدراسات العليا بجامعة شقراء فيها خاصه في مجال الابداع والابتكار والذى سبق لمجلس الجائزة الموقر أقراره ، حتى تكون مشجعاً لهم على البحث العلمي، والتفوق بهذا الميدان الذي يُعد أحد مقاييس التقدم العلمي للشعوب والدول في مختلف بلدان العالم .
كما نرجوا أن يكون هناك مبنى خاص بالأمانة العامة للجائزة، بحيث يصبح أحد المعالم الرئيسية البارزة بالمدينة، ليظل بإذن الله شاهداً على تشجيع العلم وتنميته بين أبناء شقراء، وبذل كل غال ونفيس في سبيل ذلك. وليكون تراثاً محفوظاً للأجيال القادمة بإذن الله ليدركوا مدى الاحتفاء بالعلم، ودعم وتشجيع المتفوقين ؛ رحم الله مؤسسيها المشايخ محمد العبدالله الجميح وابناء أخيه محمد وعبدالرحمن ابناء عبدالعزيز الجميح ، وامد الله في عمر رئيسها وربانها الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح ، وكل الشكر والتقدير لمجلس اداراتها والأمين العام لها ،،،

 0  0  1.1K


جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...