.
(إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
هكذا أرادت قدرة الله أن يهلك أحد الطواغيت والمجرمين وأحد الزبانية المجرمين.
من كان سببا في قتل الأبرياء وإحراق الأرض بالنيران ومن مهد لعبث المجوس في ديار الإسلام، وكانت تباشير الخير واضحة على محيا كل مسلم ومؤمن وهم يعيشون خبر مصرعه.
إلا أنه وللأسف الشديد وفي صورة من صور التخاذل وفي منظر من مناظر الزيغ تبرز لنا حركة حماس في صورة قبيحة وأداء أسود كسواد وجوه المجوس وقتلاهم وقادة الحركة على ميولهم وانحرافهم.
تأبين وصلوات، ومجالس عزاء، وسرادق لإلقاء الكلمات التي تشجب الحدث وتمجد هذا المجوسي المجرم وتكيل له المديح وترفع من مقامه في صورة سوداء وتمجيد أرعن.
ألم تعلم حركة حماس ما أقدم عليه سليماني ومن معه وزمرته من أفعال إجرامية وما رسموا من عمل تسلطي سطره تاريخه الأسود بمداد خالد من الظلم والحقد والجبروت
ألم تعلم قطر حين هبت للعزاء وتقديم واجب المواساة في منظر لايقل سوء وقتامة عما فعلته حركة حماس أننا في صور حية عما تكن صدورهم وما تعلن.
وأبت قلوبهم وألسنتهم إلا أن تفضحهم وسائر من سار على نهجهم وسلك طريقهم.
وإنا على موعد بإذن الله مع تساقط أعدائنا وأعداء بلادنا وولاة أمرنا واحدا تلو الآخر.
وعاشت بلادنا ووطننا قويًا عصيًا من كيد الكائدين وافتراء المفترين.
وحفظ الله خادم الحرمين وولي عهده الأمين
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم