.
.
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
أي صباح يشرق بخبر بحجم هلاك المجرمين
و أي يوم يسجل فيه نهاية قصة للعتاة الطاغين
كم هائل من الإجرام خلده ومن مؤمرات القتل والتعذيب سطره
ومعه زمرة بائسة وطغمة نجسة جعلت همها حرب على السنة وأهلها وعداء لوطننا ورايته
فجمعت الفجور والقبح ودربت وأسست خنادق ومجاميع كفر وزندقه
حتى جاء امر الله وساعة الانتقام ولحظة النهاية
حتى صارت جثثهم أشلاء وأجسامهم نارا
هكذا يامن مددت يد الغدر إلينا
وصوبت سهامك لبلادنا
وتغنيت بكفرك وعربدتك نحونا
وجيشت شيعتك وحزبت أبناء مذهبك نحو وطننا
ألا بئس النهاية ويالسوء الخاتمة
مت ميتة الكلاب وأحرقت كما تحرق المزابل
وبقيت بلادي صامدة
وبقي ولاة أمرها في أعالي السماء ورفرفت أعلامنا خفاقة في كبد السماء
وهكذا كل عدو سيهزم وكل مجرم سيدحر كائناً من كان
وعاش ملكنا عاش سلمان وعاش ولي عهده
ناصرين للسلام والأمان ودرع للسنة والوطن
اللهم أحمي بلادنا وولاة اأمرنا
ودلهم وأعنهم على الحق والهدى
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم