.
خلال فترات متقاربة حققت وزارة التعليم (على سبيل المثال لا الحصر) بعض الإنجازات والمتمثلة في حصول بعض الطلبة على جوائز التفوق العلمي في الكويت والمركز الأول في مشروع تحدي القراءة العربي وحصول مجموعة من الطلبة على ميداليات ذهبية وفضية في أولمبياد الرياضيات والفيزياء بسلطنة عمان، كل هذا في فترة زمنية وجيزة، ناهيك عن الإنجازات التي يحققها طلاب التعليم العالي والتعليم الفني، وعلى النقيض نلحظ انخفاضا في نتائج الاختبارات الوطنية في العلوم والرياضيات واختبارات بيزا الدولية 2018م مما يثير بعض من التساؤلات حول آلية تطبيق الاختبارات أو إدارة الاختبار ومتغيراته بشكل عام مرورا بتحليل النتائج والتعامل معها وصولا لسد الفجوات بطريقة تنظيمية وشاملة.
فهل يعود القصور إلى الإشراف التربوي وممارسته أو التدريب ومدى ملائمة أساليبه والاحتياجات التدريبية الأصيلة للمعلم أو الاعتماد المدرسي المؤجل تطبيقه إلى إشعار آخر أو القيادة المدرسية ومستوى أدوارها المهنية أوالنشاط الطلابي وبرامجه ومدى علاقته برفع الأداء أو الإرشاد المدرسي ودوره في النهوض بدور الأسرة مع المدرسة وبالعكس أو البيئة المدرسية ومناسبة أعداد الطلاب للمعلم أو مدى الاستفادة من التقنية دائمة التطور في العملية التعليمية كل هذه المتغيرات تحتاج إلى إعادة تناغم والمزيد من التكامل في العمليات التربوية والتعليمية وتخطي التقاطعات وتحويلها إلى نقاط دعم وتحفيز لكي تحدث الأثر الحقيقي على مستوى الأداء الصفي، ذلك مما يستوجب قراءة عميقة وإعادة صياغة لخريطة المنهج للمواد الدراسية وملائمة معايير العلوم والرياضيات الحالية مع المعايير العالمية علها تكون إحدى الحلول لرفع نواتج التعلم.
*خبير جودة تعليم
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم