.
المتابع للإعلام السعودي المطبوع والمسموع يلاحظ تطورا كبيرا في الشكل والمحتوى فقد تدرج التحديث والتطوير لوسائل الاعلام السعودية منذ سنوات طويلة حتى غدا في صورته اليوم منافسا قويا في ميدان الاعلام الجديد فدخلت الصحافة طريقة النشر عن طريق مايسمى بالصحافة الاكترونية الى جانب طبعتها الورقية وباخراج باهر واساليب كتابية وتحليلات سياسية وأدوات ترقى بالمستوى الاعلامي لدرجة تعكس مواكبته للتطورات والمفاهيم المستجدة على مستوى العالم ومثل هذا قنواتنا الفضائية فالتلفزيون السعودي غدا منافسا قويا ومحل اعجاب لدى المتابع في كل مايبثه من برامج محليةوعالمية . فقد تابعت القناة ٢٤ السعودية وسرني مابلغته من مستوى حيث التحليلات السياسية والبرامج الهادفة حقيقة أدهشني هذا التنوع الفائق للقاناة وما بلغته من نجاح في الاعداد حتى اصبحت منافسا لقنوات كنا نصفها بالعالمية كالعربية وغيرها من المحطات الفضائية ولاشك ان الدولة حفظها الله قد اولت للاعلام اهتماما فائقا كماهو مشاهد في كل القطاعات الحكوية سواء باختيار أشخاص ذوي خبرات وقدرات مميزة اوبرصد الاعتمادات المالية حتى وصلت كل القطاعات واخص الاعلام الى مانراه اليوم على الساحة من تفوق نال فخر المواطن . والشكر موصول لوزارة الاعلام لدورها الكبير في متابعة هذا التطور الاعلامي وادعو كل مواطن ان يتابع اعلامه ليرى حقيقة مايجري على الساحة من تطور محققا باذن الله رؤية ٣٠/٢٠ دمت ياوطن في عز وتمكين في ظل قيادتنا الرشيدة .
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم