.
.
.
.
.
.
.
.
رحل عن الدنيا وترك وراءه ذكراً حسناً وتاريخاً مشرّفاً ، عُرف بحسن الخلق ، وجميل السمت ، وكريم الخصال ، وحب الخير والمسارعة إليه. وآل الجميح في الأعمال الخيرية
في القديم تشهد عليها وصايا آباهم ووثائق أجدادهم ، وفي الحديث ليس راءٍ كمن سمع .تقبل الله منهم وغفر لهم وبارك في الأحياء منهم .
كان الشيخ محمد -رحمه الله - سريع التأثر ، أسيفاً كثير الصمت ،قريب الدمعة ،انطوى قلبه على محبة الآخرين ، وحسن الظن بهم .وأكاد أجزم أنه بلغ في طهارة القلب ونقاءه مرتبة عالية يعجز عنها الكثير ، ولا أزكي على الله أحداً .
وصفاء القلوب وطهارتها هبة من الله عز وجل لاتباع ولا تشترى ولا ينالها المرء بالتحلي ولا بالتمني .
سئل صلى الله وعليه وسلم: أي الناس أفضل؟ فقال: “كل مخموم القلب، صدوق اللسان ، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب ؟ قال صلى الله وعليه وسلم: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد“
وإذا اجتمع الدين والدنيا
فإنه كما في الصحيح :
(نعم المال الصالح للمرء الصالح)
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا* لا بارك الله في دنيا بلا دين
فهنيئا لمن رزقه الله مالاً حلالاً فسلطه على هَلَكَته في الحق .
صح عنه صلى الله عليه وسلم
(إن هذا المال حلوة، من أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع.)
اللهم اغفر للشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه .
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ال زيد
اكرم وانعم بالشيخ محمد الجميح من قبيلة
بني زيد القحطانية .
15-10-2019 12:07 صباحًا
الرد على زائر