.




تتنوع الأعمال الخيرية بحسب المكان والزمان وتنقسم الى نوعين الاول يُعنى بفئات محددة وآخر يتفيأ ظلاله كل المجتمع أغنياء وفقراء صغارا وكبارا ومجتمعنا والحمدالله غني بكل أنواع الفعل الخيري ففي مدينة شقراء رجال لايزال عطاءهم مستمرا في جانب الصدقات ودعم الأسر المحتاجة كمشروع آل الجميح إلا أنه في الفترة الاخيرة ظهر العمل الخيري المؤسسي او مايطلق عليه بالبرامج في منطقة الوشم واضحا مثل تقني المهنا وبرنامج مؤسسة البليهدالموسوم بالطبيب الزائر وهذا لايعني انه لم يسبق تلك الميادرات فعل يرقى لمستوى الاشارة فمشروع الجميح للسقيا معروف للجميع ولكن قصدت بالتحديد المبادرات الإخيرة والتي جاءت في وقت نحن احوج مايكون الى التنويع في العطاء كروافد تثري سبل البذل بكل اشكاله وتدفع بالتنمية نحو التكامل وكرافدلجهود الدولة والتي غطت مدن ومحافظات ومراكز المملكة في سبيل رفاهية المواطن وتيسير سبل الحياة الكريمة للجميع .
كم نحن بحاجة لمثل هذه المبادرات الموجهة لعموم المواطنين فلدينا الكثير من المشاريع التي تنتظر من رجال الأعمال مبادرات شجاعة تؤثر خدمة الوطن ولاشك أن العمل الخيري المدروس والمؤسسي يكتسب الإستمرارية ويؤتي ثمارا يانعة لكل افراد المجتمع . فهل نطمع من رجال الأعمال في مبادرات جديدة تًعنى بصحة الانسان ومعاشه وتعليمه وكل مامن شأنه تعزيز شأن المحافظة بين محافظات بلادنا الحبيبة .

شقراء ج ٠٥٠٥٢١٨٩٥٢