• ×

09:24 مساءً , السبت 21 ديسمبر 2024

أ. مي العصيمي
بواسطة  أ. مي العصيمي

كشمير بسياج الجحيم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.


ربما يشهد العالم حرب نووية مدمرة بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها شبه القارة الهندية!
بالأمس وقع هجوم مسلح في كشمير "الإقليم المتنازع عليه بين البلدين" وراح ضحيته مايقارب 45 هندياً من قوات الأمن وذلك جاء بعد سقوط ستة مدنيين بينهم أطفال جراء إلقاء القوات الهندية قذيفة هاون على الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم مما أشعل فتيل الأزمة من جديد وعادت التهديدات الحكومية بين الجانبين حيث اتهمت الحكومة الهندية باكستان بأنها وراء هذا الهجوم بعد ما أعلنت منظمة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقراً لها مسؤوليتها عن التفجير وهي تحظى بدعم مباشر من باكستان منذ عقود طويلة مادفع المسؤولين في الحكومة الهندية إلى اتهامهم قبل اجراء التحقيق في الحادثة !
من جهتها رفضت باكستان هذا الإتهام وجاء ذلك في بيان للخارجية الباكستانية ترفض فيه بشدة أي تلميحات من قبل جهات من داخل الحكومة الهندية والأوساط الإعلامية
لتتصاعد بعدها الأزمة في عملية تبادل للضربات الجوية واسقاط المقاتلات بين البلدين !
الجارتين النوويتين سيشكلان تهديداً للعالم إن لم تتحرك القوى العالمية لإنهاء المشكلة العالقة بين باكستان والهند والمتمثلة في إقليم كشمير بسبب أهمية موقعها الجغرافي لكلاً من الجانبين برأيي أن هذا النزاع الطويل لن ينتهي بمجرد اتفاقيات أو محادثات سلام بين الطرفين والتاريخ أثبت ذلك معاناة أهالي الإقليم تستمر بسبب تعنت البلدين في حل القضية والدخول في سباق تسلح نووي ماأدى إلى تضخم المشكلة من جهة وإطالة أمد هذه الحرب الباردة من جهة أخرى !
الحل يكمن في إعطاء الشعب الكشميري حقه الكامل في تقرير مصيره ورفع اليد الهندية والباكستانية عن الحدود قبل أن يتحول الإقليم إلى حاضنة للتنظيمات الإرهابية خصوصاً بعد قيام الثورة المسلحة في كشمير بسبب القمع والإنتهاكات الإنسانية الواقعه على الأهالي من قبل القوات الهندية ..

 0  0  1.5K


جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...