• ×

08:49 مساءً , السبت 21 ديسمبر 2024

الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة
بواسطة  الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة

سلمان العزم والحزم،لك الحب والوفاء والطاعة وصدق الولاء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ...
فما أجمل الذكرى حينما تكون ذكرى خير شامل وعطاء متدفق ومتنوع إنها ذكرى البيعة . نعم ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم المعروف بحكمته وحنكته، سلمان التاريخ والفكر والعلم والثقافة اليوم نحتفي بهذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعا نتذكر ذلك السيل البشري الهادر والمتدفق بكل سلاسة وسهولة من أبناء المملكة العربية السعودية من مختلف أنحائها المترامية الأطراف القادم يدفعه الحب والوفاء لمبايعة ملكهم وولي امرهم على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره مظهرين ما يحملونه لإمامهم وقائدهم من حب وصدق ولاء ووفاء .. لقد استطاع هذا القائد العظيم بتوفيق الله عزوجل ثم بمعاونة عضده وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أن يحققا الكثير من الإنجازات والمعجزات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية في مدة قصيرة من عمر الزمن ولا غرابة في ذلك فسلمان حفظه الله متجذر في عمق القيادة منذ عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى يومنا هذا . فهو رجل دولة وحكم وقيادة وسياسة نالها بكل جدارة وثقة وكفاءة بفضل الله ثم بفضل ملازمته لوالده العظيم وما وهبه ربه من صفات وسمات وقدرات وامكانات
وها نحن اليوم ننعم في ظل هذه القياده الحكيمة بما أفاء الله به علينا من أمن وارف ورخاء شامل ورغد عيش متدفق يساعده في مهمته بكل كفاءة وقوة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله وهاهي رؤية المملكة 2030 التي يرعاها ويقودها سموه بدأت تؤتي ثمارها ولله الحمد والمنه والقادم ان شاء الله أجمل وأفضل
وبهذه المناسبة فإننا نجدد البيعة لمقام سيدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيده الله ولولي عهده الأمير محمد ونسأل الله أن يحفظهما من كل سوء ومكروه وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتهما الرشيدة
والله الموفق

 0  0  1.0K


جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...