ثمانية وثمانون عاماً اشرقت على مسيرة الخير والعطاء والبذل والنماء والأمن والأمان. ، يوم وطني جديد يرسخ فينا الانتماء ووحدة صف نجدد به بيعة ونعزز فيه ولاء لقيادتنا الرشيدة. هي ليست ذكرى بل هي واقع نعيشه، هو تذكير بما كنا وما أصبحنا. فالفرق واضح والبون شاسع بما خُلد للتاريخ من مآثر وانجازات أصبحت كمنابر نور توثق الإنجاز.
هي دروس وعبر ارست قواعدها وشيدت بنيانها قيادة حكيمة نفاخر بها الأمم حكمت بشرع الله وسنة نبيه، فانظر من حولك تدرك ما نحن فيه من نعم. مناسبة حري بنا أن تكون حافزاً للبذل والعطاء بما قدم الوطن لنا وما قدمنا نحن اليه.
عشت يا وطني مناراً للهدى وقبلة للمسلمين وحفظ المنان الجواد قيادتنا وأجزل الباري عطاؤهم وادام علينا الأمن والأمان والعزة والسؤدد والنصر والنماء.
كما قال الشاعر سعد بن عبدالرحمن البواردي
عيناي ما هابتا ليلاً و لا غســقا
فأنت يا موطني في مهجتي ألَقـــا
أراك في كل وجهٍ من بني وطني
عينين لم تطبقا جفناً و لا حدقـا
أراك مهدَ حضاراتٍ..و سِــفْرُ علا
ضميرها فيك لم يهزم.. و ما نفق
أراك تاريخ"أمسي" أمنيات "غدي
أراك يومي..أرى نفسي بكل لقا
فأنت يا موطني في مهجتي ألَقـــا
أراك في كل وجهٍ من بني وطني
عينين لم تطبقا جفناً و لا حدقـا
أراك مهدَ حضاراتٍ..و سِــفْرُ علا
ضميرها فيك لم يهزم.. و ما نفق
أراك تاريخ"أمسي" أمنيات "غدي
أراك يومي..أرى نفسي بكل لقا
بوركت يا وطني...
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم